الثورة أون لاين:
دراسات تاريخية
كتاب (سورية 1916 – 1946.. الطريق إلى الحرية)، تأليف: الأستاذ وليد المعلم.
قال الأستاذ وليد المعلم في مقدمة كتابه:
جاءت فكرة الكتاب من:
أولاً: الحرص على تدوين فترة محددة من تاريخ سورية الحديث لم يكتب عنها الكثيرون، إنها فترة الانتداب.
ثانياً: إنه دعوة مفتوحة للمؤخرين من جهة، والمحللين من جهة أخرى، حتى يسجلوا ويحللوا هذه الفترة الغنية بالأحداث من تاريخ الشعب السوري إذ لايمكن فهم الحاضر بمعزل عن قراءة الماضي.
ثالثاً: محاولة الإجابة عن تساؤل أساسي: هل بغصن الزيتون وحده حقق الشعب السوري حريته؟ وهل جاء الاستقلال نتيجة للأوضاع الدولية التي سادت آنذاك؟ أم إنه النتيجة الحتمية لنضال هذا الشعب ضد الاحتلال؟
يبحث هذا الكتاب في تحالف الضعيف مع القوي، وفي تآمر القوي على الضعيف، ويدرس نتائج مؤامرة وضعت خطوطها منذ فترة من الزمن وسميت باتفاق (سايكس بيكو)، وبقرار اتخذته عصبة الأمم بمعزل عن إرادة الشعب السوري سمي بـ (صك الانتداب)؛ كما يحيط باتفاقيات وضعها الآخرون لرسم حدود مصطنعة لا تمت بصلة إلى حقائق التاريخ والجغرافيا.
لقراءة الكتاب كاملاً يمكنكم الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب/الكتاب الإلكتروني عبر الرابطين التاليين:
http://syrbook.gov.sy/archives/3473
http://syrbook.org/archives/3473
دراسات نقدية
تنبثقُ أهميةُ «العُنوانِ» – سليل العنونة – من حيث هو مؤشِّرٌ تعريفيٌّ وتحديديٌّ، يُنْقِذُ «النَّصَّ» من الغُفْلة؛ لكونه – أي العنوان – الحدَّ الفاصلَ بين العدم والوجود، الفناء والامتلاء، فأنْ يمتلكَ النَّصُّ اسماً (عنواناً)، هو أن يحوزَ كينونةً، والاسم (العنوان)، في هذه الحال، هو علامةُ هذه الكينونة: «يموتُ الكائن، ويبقى اسمُهُ». من هنا، المشقَّةُ التي ترمي بثقلها على المسمِّي أو المُعنْوِن، وهو يقفُ إزاء النَّصِّ ـ الغُفْل بقصد عنونتِهِ وتسميتِهِ، فيستبدل العنوانَ إثر الآخر، كما لو أنَّ العناوينَ مفاتيح لباب النَّصِّ الموصَد، إلى أنْ يرتضي النَّصُّ عنوانَهُ، ويفلتَ من العماء، ويستكين إلى ألفة الوجود، ويحوز هوّيته.
كتاب نظرية العنوان
تأليف : دكتور خالد حسين
اصدارات_ دارالتكوين2021