الثورة أون لاين- ميساء الجردي:
تعتبر الجامعات من أهم القطاعات الداعمة للاستحقاق الرئاسي، ومشاركة الشباب الجامعية في الانتخابات أمانة من أجل مستقبل سورية.. فقد أكد نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب الدكتور صبحي البحري أن إجراء الانتخابات الرئيسية في سورية في موعدها، والمشاركة بها هي حق من حقوق السوريين، وتشكل تفاؤلاً كبيراً في تحقيق مزيد من النصر الذي سينعكس إيجاباً على التعافي في كل المجالات، و ذلك انطلاقا من أهمية هذه المرحلة الوطنية في بناء البلد ومستقبل الشباب والأبناء، وهذا ما يتم طرحه أمام الطلبة، ويؤكد عليه لأولادنا ولكل من نعرفه.
ويرى البحري أن هذا الاستحقاق الانتخابي له خصوصيته لكونه يحمل شعارات وبرامج انتخابية واضحة من قبل المرشحين، ما يعزز رؤية االشباب بالبناء والتطوير وهذا ما نعمل عليه، ولهذا اخترنا الوقوف مع سورية والبقاء للعمل والإنجاز كل واحد من موقعه في الجامعات، في المشافي، في المدارس في مؤسسة الجيش وعلى جبهات القتال للدفاع عن الوطن.
وأكد النائب الإداري لشؤون الطلاب على موقفه مع كل مايحقق النجاح والفوز والأمل بالعطاء والتحرير والنصر لسورية الوطن والانسان ،حيث نرى بشائره في المقاومة ورفض التطبيع وفي فلسطين وفي مرحلة النصر الكبير مع الاستحقاق الرئاسي الذي يعتبر قراراً وطنياً بامتياز.
مشيراً إلى بعض الترتيبات التي تتخذها الجامعة استعداداً ليوم الانتخابات من فتح المجال أمام جميع وسائل الإعلام لمواكبة العملية الانتخابية وتجهيز 71 مركزاً انتخابياً في الجامعة، والقيام بمجموعة من الندوات والمحاضرات الخاصة بالانتخابات وبالبرامج الانتخابية المطروحة مع توضيح أهمية المشاركة.
وأوضح البحري أن ذلك لا ينفصل عن العمل المستمر في تطوير العملية التعليمية التي لم تتوقف أصلا حتى خلال فترة الحرب على سورية حيث استمرت الجامعات والمعاهد والمشافي والمخابر في العمل وتأدية واجبها، واستمر الطلبة في مواظبة علمهم ردا على ترصد الارهاب للعملية التعليمية.
لافتاً إلى تطورات عديدة خلال الفترة الأخيرة شهدتها الجامعة، ومنها وضع تسهيلات لفروع الجامعة في المصرف والقيام بعمليات التطوير والبناء سواء في درعا أو السويداء بحيث تكون الإجراءات سهلة لتحقيق الصيانة الدورية، كما يتم الاستعداد لنقل كلية العلوم الصحية الجديدة إلى البناء الجديد في كلية العلوم لتكون قريبة من المشافي وكلية الطب باعتبارها كلية تطبيقية، وهناك تطوير في نوعية الأبحاث التي تتم في الجامعة من خلال ربط الجامعة بالمجتمع بحيث أصبح لهذه الأبحاث جهة راعية لها وجهة مستفيدة من نتائجها في حل مشكلات معينة، إضافة إلى عملية التطوير في رسائل الماجستير ورسائل الدكتوراه والأبحاث والتي تسير بشكل متسارع، كما يوجد اليوم بعض التفاهمات حول تطوير التحول الرقمي في مجال عمل الجامعات، وتوطين حسابات الطلاب في البنوك بحيث يستطيع الطالب رفع أي طلب يتعلق بالخدمات الجامعية مثل كشف علامات أو دفع فواتير أو مصدقات تخرج بشكل سريع عبر المصارف، اضافة للتشبيك مع مؤسسة الاتصالات لمساعدة الطلاب في الحصول على الخدمات بشكل إلكتروني