الأطباء البيطريون بحماة: المشاركة بالانتخابات الرئاسية صون لمواقف سورية ووحدة وسلامة أراضيها
الثورة أون لاين- سرحان الموعي:
يتطلع الأطباء البيطريون في حماة للمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من الشهر الجاري لاختيار الربان الذي سيقود السفينة إلى بر الأمان ومن يحقق الانتصار على الإرهاب ويهتم بقضايا الشعب.
وقال الدكتور عبد العزيز شومل رئيس نقابة الأطباء البيطريين بحماة إن المشاركة في الانتخابات واجب على كل مواطن للمساهمة في حماية استقرار البلاد وسيادتها ولرد الجميل ولو بجزء بسيط للجيش العربي السوري من أجل بناء مستقبل سورية التي حماها بانتصاراته وتضحيات أبطاله آملاً أن تركز المرحلة المقبلة على دفع العجلة الاقتصادية والإنتاجية والاهتمام بالجانب الزراعي وإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب واستكمال العمل بالإصلاح الإداري.. منوهاً بأن بلدنا تستحق من الجميع العمل لمزيد من البناء والتقدم وإعادة الإعمار في جميع المجالات والقطاعات.
الدكتور البيطري أسامة الخطيب أكد أن المشاركة في هذا الاستحقاق هي نصر يضاف لانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب من أجل بناء مستقبل أفضل لسورية داعياً الجميع للمشاركة لأن أصواتهم هي حق شرعي لهم كمواطنين للنهوض بالبلاد من جديد واختيار المرشح الأقدر والأكفأ، المرشح الذي يقود البلاد إلى شاطئ الأمان والاستقرار والقادر على أن يواصل دحر الإرهاب من كامل الأراضي السورية والعمل على النهوض بالبلاد من جميع النواحي وفي مقدمتها دعم الزراعة.
وقال عمار عليوي من مؤسسة النور: أيام معدودة وتشرع المراكز الانتخابية أبوابها أمام المواطنين الذين ستكون لهم الكلمة الفصل باختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية حيث الأمل بمرحلة مهمة لسورية وبتكاتف جهود جميع أبنائها وإنجازهم مهامهم في جميع مواقع العمل سيكون البناء أكثر قوة وسيثبت الشعب السوري أنه كان دائماً الأقوى والأقدر على مواجهة الأعداء.
وقال ربيع شاهين إن معركة إنجاز هذا الاستحقاق ونجاحه عبر المشاركة الكثيفة فيه لا تقل أهمية عن المعارك التي خاضها السوريون في وجه الإرهاب وداعميه صوناً لمواقف سورية ووحدة وسلامة أراضيها ووفاء لدماء شهدائها الأبرار، مبيناً أهمية دور الطبيب البيطري السوري الفاعل خلال سنوات الحرب العدوانية الظالمة على سورية فعجلة الإنتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي لم تتوقف بالرغم من وجود صعوبات كثيرة واجهت الأطباء البيطريين تتعلق بصعوبة الوصول إلى المناطق غير الآمنة للتواصل مع مربي الثروة الحيوانية وإيصال الأدوية واللقاحات الوقائية المجانية.
