الثورة اون لاين – عمار النعمة :
مما لاشك فيه أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وأخلاقي، وقد أطلقت الدولة السورية من خلاله العديد من الرسائل في فضاء دوائر القرار السياسي الإقليمي والدولي، أبرزها أن الانتخابات هي قرار سوري بحت ولا أحد يقرر مصير سورية إلا السوريين وحدهم .
الثورة التقت عددا من الأساتذة في جامعة البعث الذين عبروا عن رأيهم في الانتخابات :
الأستاذ الدكتور معن السلامة نائب رئيس جامعة البعث للشؤون العلمية أكد أن الاستحقاق الرئاسي هو تكريس لسيادة الدولة السورية وهو انتصار سياسي لها، و يأتي استكمالا لانتصارات شعبنا وجيشنا الباسل على الإرهاب ووفاء لشهداء الوطن، مؤكدا أننا سنترجم مشاركتنا الديمقراطية في صناديق الاقتراع كحق مقدس نعبر من خلاله عن إرادتنا الحرة وقرارنا المستقل بالتمسك بالثوابت الوطنية وبمعاني الصمود والإصرار على مكافحة الإرهاب وسنكافح بالعمل لتحقيق الأمل في البناء و الإعمار لصنع مستقبل مشرق يليق بالوفاء لدماء شهداء هذا الوطن .
ا.د.الياس بطرس نائب رئيس جامعة البعث للشؤون الإدارية بيّن أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وحق ديمقراطي لكل مواطن عربي سوري، وهو تعبير على انتصار سورية على الإرهاب العالمي والقوى الظلامية، وهو وفاء لأرواح شهدائنا الأبرار، وسوف نمارس هذا الحق الديمقراطي حتى يبقى قرار الشعب السوري حرا مستقلا وتبقى سورية العز والمجد والكرامة.
الدكتور باسم ونوس مدير التنمية الإدارية في جامعة البعث
لفت إلى أن أهمية إجراء الاستحقاق الدستوري توازي أهمية النصر العسكري الذي حققه جيشنا الباسل على الإرهاب، لأن أعداء سورية يراهنون على التشويش على استحقاقاتها الدستورية، وهم يخشون نهوض سورية وعودتها إلى موقعها الريادي، وهو تأكيد على سيادية القرار السوري وعدم خضوعه للإملاءات الغربية، مشيراً إلى أن المشاركة في هذا الاستحقاق هي مشاركة في صون الوطن وإعادة بنائه وهي رد الدين للشهداء الذين ضحوا من أجله.
د.جاكلين طقطق مدرسة في كلية الهندسة المعمارية ..عميدة كلية التربية الموسيقية قالت: إن الاستحقاق الرئاسي يعتبر مناسبة هامة جدا لأن من خلال المشاركة به سيثبت السوريون للعالم أجمع مدى قوتهم وإصرارهم على تجاوز سنوات الحرب وانتمائهم لوطنهم ،وإنهم هم من سيقرر ممثلهم لبناء وتطور بلدهم سورية الحبيبة .
الأستاذ أحمد الطالب مدير التخطيط و الاحصاء في جامعة البعث أكد أن الأستحقاق الرئاسي محطة هامة و مفصلية في تاريخ سورية المعاصر، حيث أن هذه الانتخابات سوف تؤسس لمرحلة الاستقرار و إنهاء الحرب و تحقيق النصر على جميع قوى العدوان و التآمر و انطلاق عملية إعادة الإعمار و التنمية و تحسين و توفير الخدمات و رفع المستوى المعيشي للمواطن السوري، لذلك يتوجب علينا جميعاً المشاركة الفعالة و على كافة المستويات لإنجاح هذا الاستحقاق لأنه حاجة و ضرورة لتحقيق الأمن و الاستقرار و التنمية المنشودة .
الأستاذ محمد حسام بدران رئيس دائرة كلية الحقوق في جامعة البعث أكد إن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية في موعدها ماهي إلا نصر جديد لبلدنا العظيم وغصة في حلق أعدائها وكل الفضل في ذلك يعود لتضحيات جيشنا الباسل وشهدائنا الأبرار.
وإن جامعة البعث كعادتها في مثل هذه الاستحقاقات الكبرى ممثلة بقيادتها السياسية والإدارية وكافة العاملين فيها ستواكب هذا الاستحقاق الدستوري الكبير بكل طاقاتها المادية والبشرية… كونوا على الموعد…. الأمل بالعمل
د وليد خدام كلية الصيدلة قال: كل السوريين سيقولون في يوم الاقتراع كلمتهم الحرة وسيشاركون في صنع مستقبل سورية.
مضيفاً أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق نص عليه الدستور السوري، وهو حق وواجب للمواطن السوري في اختيار رئيس بلده، ويعتبر إنجاز هذا الاستحقاق هذه المرة في المواعيد والقواعد المحددة بالدستور تكريساً للسيادة الوطنية السورية ونصراً سياسياً مكملاً للنصر العسكري وخطوة كبيرة في درب البناء والإعمار والازدهار.
