كتاب وفنانون: المشاركة واجب وطني وشرعي

الثورة أون لاين – سلوى إسماعيل الديب:

أعراس وطنية ومسيرات تعبر عن فرحها باقتراب الاستحقاق الرئاسي، وبقرب اختيارهم الشخص الكفء ليقود البلاد نحو الاستقرار والأمان، لنلتقي مع شخصيتين هما:

22.jpg

نقيب الفنانين أمين روميه: إن المشاركة بهذا الاستحقاق وفي هذا التوقيت تكتسب أهمية بالغة لجهة احترام ما نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية، وهي في الوقت ذاته تعزيز لصمود شعبنا في مواجهة ما يحاك ضد وطننا ورسالة الشعب السوري إلى العالم أجمع بأنه صاحب القرار في اختيار من يمثله وهي تجسيد لحق المواطن السوري في ممارسة دوره الفاعل في تعزيز مبدأ الديمقراطية، كما تأتي أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق كضرورة وطنية ملحّة تساهم في الحفاظ على مؤسسات الدولة واستقرارها بعد عشر سنوات من الحرب الظالمة التي راهن عليها أعداء سورية لإسقاط الدولة السورية فكان الفشل حليفهم.

أما الأديب سام عبد الحميد محمد فقال: إن لوطننا علينا حقوقاً وواجبات، فنحن الشعب السوري من جلّ الشعوب التي تؤدي واجبها للآخرين عامة وللوطن خاصة، ونحن اليوم أمام فرصة تاريخية، نُقدم عليها، وأول هذه الواجبات المستحقة، هو تقرير مستقبل وطننا بعد كل ما قدم جيشنا وشعبنا من أثمان، للمحافظة على هذا التراب المقدس، لذلك توجب علينا أن نبحث عن سبل نجاح هذا الوطن، بعد كل هذه الحرب الكونية الطويلة عليه وأول هذه السبل التفاؤل والايجابية (الأمل والإيمان بالله )،

23.jpg

وهي من أهم مقومات الشعوب نحو المجد والنجاح، وتركيز كامل فكرنا على الأمور الإيجابية التي تمكننا من تحقيق مكاسب إيجابية، نحققها بالتركيز والمثابرة فالتركيز هو العمل الذي يدفع إلى الجودة والإنتاج المتكامل، ومنه لبناء وطن حصين. ومن هنا جاءت الكتب السماوية ومنها القرآن الكريم الذي ربط أي نجاح بالإيمان (الأمل) والعبادة (العمل) كقوله تعالى(مَنْ آمن بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى) ونجد هذا التلازم بين الأمل بالله (الأيمان)، والعمل مكرراً في أكثر من سبعين آية في القرآن الكريم، لكي يؤكد حقيقة هامة، هي ضرورة انعكاس الإيمان عملياً على حياة الإنسان وسلوكه، وبناء الأوطان بكل تأكيد، نحن بمرحلة عمل جديد، وهذا العمل هو بناء لبنة أساسية في عملية التقدم، وأمام استحقاق كبير، هو الانتخابات الرئاسية التي أضفت صفة جديدة نحو الديمقراطية في وطننا، لذلك كان من الواجب التأكيد بأن هذا الاستحقاق هو واجب ديني وأخلاقي ووطني، ولا يجوز التخلف عن أدائه تحت أي ذريعة وعلينا أن نختار ما يتناسب مع طموحنا لمستقبل أبناء وطننا وأن نكون أوفياء، لمن ضحى بدمه رخيصاً على ترابنا الغالي لنحيا ويحيا الوطن لا استطيع إلا أن أترحم على أرواحهم الطاهرة في كل النهايات والبدايات وكل التحية لجيشنا الباسل مع كل التمني والأمل بمستقبل جميل وبناء لوطني كل وطني.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار