الثورة أون لاين – علاء الدين محمد:
إن الأغلبية الساحقة من المجتمع السوري تنتظر موعد الانتخابات الدستورية بفارغ الصبر لتثبت للعالم أن بلدا مقاوما مثل سورية لا يركع إلا لله.. عانى ما عاناه من ويلات الحروب والإرهاب وفجور التجار وغلاء الأسعار .. وبقي صامدا محافظا على إنتمائه ونهجه المقاوم .. همه أن لا تضيع البوصله وأن يبقى العمل المقاوم ديدنه .
في لقاءات الثورة مع المواطنين يشير
المهندس ثائر علي إلى أن الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية للجمهورية العربية السورية يتزامن مع الانتصارات التي يحققها بلدنا على الصعيد السياسي الذي يتجلى بعودة العلاقات مع عدة دول عربية وأجنبية بعد انتصارات الميدان التي حققها جيشنا وشعبنا بصموده وإرادته الصلبة وتزامنا مع صمود أخوتنا في فلسطين المحتلة بمواجهة العدو الاسرائيلي .. والبطولات التي يسطرها في أرض العزة والكرامة .
كما أن المشاركة في هذا العرس الوطني تجسيد لهذا الانتصار ودعما له على كافة الصعد لأنه يؤكد على التلاحم بين الشعب بكل أطيافه وجيشه وقيادته.
الدكتور المهندس غسان حماد : يرى إن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يؤكد على الإصرار من قبل شعب مقاوم متمسك بهويته وأرضه وعروبته ضد كل من تآمر عليه .وقد تجلى ذلك ببدء عودة سورية إلى مكانتها العربية والإقليمية رغما عن أنف كل من أراد سقوطها .
وسنشارك بالانتخابات من أجل تأكيد دورها الفاعل منذ الأزل ولا يزال في كل مايخص الأمة العربية من قضايا مصيربة ونصرة لكل شعب مقاوم ضد الاحتلال على الصعيد العربي والعالمي.
المهندس نور الدين عمار : يرى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو استكمال الانتصارات التي حققها الشعب والجيش في كافة الميادين .وأن المشاركة الواسعة فيها تعني تثبيت الانتصارات وقلب الطاولة على كل من حاول النيل منها .