الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
مع بدء العد التنازلي لموعد الاستحقاق الرئاسي مازال أبناء حلب يعبرون عن مشاعر العزة والفخار وتأكيدهم على المشاركة في العملية الانتخابية لأنهم أصحاب قرار.
• ندى القاضي سيدة أعمال قالت: في يوم الاستحقاق الدستوري الرئاسي سنعبر عن حقنا السيادي في هذه الأرض عبر انتخابنا لرئيس للجمهورية العربية السورية، لأن ممارستنا لحقنا الانتخابي هي إعلان انتصار جديدة لإرادة الشعب وقدرته على بناء مستقبله وإعمار وطنه، وإعادة الألق إلى هذه البلاد التي هي مهد الحضارة وعنوان التقدم.
• حسام خالد صحاف تاجر وحرفي أشار إلى أن أبناء سورية عامة وحلب بشكل خاص قادرون على إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وإعادة الألق إلى التجارة والصناعة، ومن هذا المنطلق فإننا كتجار وحرفيين ننظر إلى يوم الاستحقاق على أنه يوم انتصار جديد يضاف إلى انتصارات تحققت بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، ولهذا سنتوجه جميعاً وعائلاتنا إلى صناديق الانتخاب لنؤكد للعالم أن إرادة الشعب السوري أقوى من كل المؤامرات.
• فيصل أحمد الصغير وكيل توزيع المطبوعات بحلب أوضح أن يوم الاستحقاق سيكون يوم عرس وطني يشارك فيه جميع أبناء الوطن من أجل مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة لأن تاريخ سورية هو ماض وحاضر ومستقبل، ومستقبلنا سيكون بدايته يوم 26 أيار الجاري لنكمل من خلاله مسيرة إعادة إعمار سورية.
• يسرى الحاج مدرسة قالت: الاستحقاق واجب وطني على كل مواطن سوري يحب أرضه وبلده، وممارستنا للانتخاب هي مؤازرة لانتصارات جيشنا البطل، وهي داعم أساسي لبناء سورية المتطورة، الخالية من رجس الاستعمار، ومن أجل بناء جيل مقاوم يؤمن بقضيته وأرضه.
• موسى نور الموسى متقاعد أكد أن المشاركة في الانتخابات هي دليل على صدق انتمائنا وولائنا للوطن، حيث لا قيمة لمواطن بدون وطن، ومن هذا المنطلق فإننا سننتخب تعزيزاً لوطنيتنا وتأكيداً على تمسكنا بهويتنا ودفاعاً عن أرضنا وبناء لمستقبلنا.
تصوير : خالد صابوني