الثورة أون لاين _ سلوى إسماعيل الديب:
تتسارع الدقائق والساعات لنصل للحظة الحسم، 26 أيار الجاري يوم الانتخابات الرئاسية، ليعلن الشعب السوري للعالم أجمع أننا أحرار وأسياد في بلدنا، ولن نسمح لأحد بالتدخل في خيارنا.
ترسيخ الأمن والأمان..
التقينا مع عدد من الشخصيات التي عبرت عن رأيها:
أشار نائب رئيس مجلس مدينة حمص نادر عفوف بأن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي هي حالة لتكريس انتصارات جيشنا وترسيخ الأمن والأمان.. والقرار الوطني الحر، واستمرار لنهج التصحيح ..والثبات على المواقف الوطنية..
مدير حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الدكتورة لودا رشيد علي – محاضِرة في جامعة البعث قالت: هذه هي ثاني انتخابات رئاسية تجري في بلادنا بعد تبني دستور العام 2012، ومشاركتنا فيها حق وواجب بما يجسد أننا نحن من نصنع مستقبل سورية، دون أي تدخل خارجي.. حقي في المشاركة بالاستحقاق الرئاسي بموعده 26 أيار، يجعلني جزءا من الانتصار السياسي لهذا الاستحقاق الذي يقطع الطريق على الخارج، ويفشل جميع مخططات التقسيم، والتدمير ويعزز سيادة سورية الغالية في صنع قرارها، والوفاء لدماء شهدائها البررة والعرفان لجنودنا البواسل “حماة الديار” الذين يفدون ويحمون كل شبر سوري ليبقى حراً أبياً..
وأضافت: واجبي في المشاركة ينبثق من ضرورة أن أساهم في استحقاق سيحل كافة المشكلات الداخلية وسيحمي مقدرات وخيرات البلاد بما سيعزز الاقتصاد السوري ويدعم البحث العلمي والتميز والإبداع وبما سينعكس خيراً على حياة الشعب الذي صمد وصبر ولم يفقد الثقة يوماً بأن “سورية بخير” وأن “غداً أجمل”، بالولاء المطلق للثوابت الوطنية، وبالعمل الصادق المخلص المتفاني لما فيه المصلحة العامة وعزة سورية.
وفاء لتضحيات جيشنا..
مدرس الفيزياء ماهر برهوم قال: الانتخابات هي حق وواجب وطني، حق شخصي يجب عدم التنازل عنه أو التفريط به لاختيار الرئيس المناسب الذي يمثل ويلبي أحلام وتطلعات شعبنا العظيم، لمستقبل أفضل بشكل عام، و يلبي طموحاتنا نحن المعلمين بتطوير العملية التعليمية، ودعم المعلم بهذه المهمة الصعبة التي هي أساس مهم لبناء الإنسان وبالتالي تطور المجتمع على جميع الأصعدة، وواجب وطني لأنه يعبر عن انتماء كل فرد مشارك بهذا الاستحقاق الرئاسي لهذا البلد وللجمهورية العربية السورية بكامل مؤسساتها وتشريعاتها وقوانينها، والأهم انه وفاء لتضحيات جيشنا البطل الأبي ولدماء آلاف الشهداء والجرحى الذين ضحوا بالغالي والنفيس ليبقى علم بلادنا الغالي خفاقا في أعالي السماء.
الشعب قادر على الاختيار..
وأشار المواطن خضر زيود: بأن المواطن السوري بات يمتلك من الوعي والحنكة بما يكفي ليدرك ما يدور من مؤامرات على وطننا الحبيب. فلذلك المشاركة في الانتخابات واجب أخلاقي وحق وطني ولا كلمة فوق كلمة الشعب.والشعب قادر على اختيار خير من يحكم بلدنا ويستبسل في الدفاع عن وطننا وهو قادر على الاستمرار في النهضة والبناء.وأولى لبنات البناء بالنسبة لنا هي الركيزة الدستورية. حجر الزاوية في رسم المستقبل السوري في يوم السادس والعشرين من أيار الجاري وواجب على كل مواطن حماية هذا الاستحقاق، وصون هذا الموقع، وتوجيه رسالة لكل من يريد بنا شراً، والانتخابات بعد سنوات الحرب التي خاضتها وتخوضها البلاد في مواجهة الأعداء والعملاء ركيزة نحو البناء وإعادة الإنتاج واستعادة سبل العيش للسوريين لمتابعة حياتهم الى ضفة أفضل وأجمل.
نحب الحياة..
أما مدرب منتخب سورية لكرة اليد سامر أبو عبيد فقال: الاستحقاق الرئاسي حق وواجب علينا جميعاً لنثبت للعالم أجمع أننا شعب نحب الحياة ونقول للجميع إننا نحن من نختار قيادتنا التي سوف تقودنا نحو الأفضل في كل المجالات لذلك على الجميع الذهاب الى هذا العرس الوطني ونقول كلمتنا ونثبت أن سورية للجميع بمختلف أطيافها بالعمل والأمل بمستقبل مشرق.