الاستحقاق الرئاسي وجهة وطنية مقبِلة

 

الثورة أون لاين – رنا بدري سلوم:

لأن المرحلة القادمة، مرحلة تغيير وبناء للعقول، مرحلة مفصليّة ليست في تاريخ سورية السياسي بل في تاريخها التعليمي والاقتصادي والاجتماعي ومن هنا كان لا بد أن نستبصر المرحلة القادمة من خلال تقرير المصير والمشاركة في الانتخابات الرئيسية التي هي وجهة نظرنا ورأينا وقرارنا في اختيار من نراه مناسباً للمرحلة القادمة، رئيس مؤتمن على أجيال سورية لمدة سبع سنوات قادمات.
المعلمات وفي تصريح “للثورة” تعوّلن على المرحلة الجديدة مرحلة الأمل بالأمل، تقول المعلمة حياة الأحمد: سننتخب بالدم القائد الذي حافظ على وحدة شعبه وتماسكه ومواقفه المشرفة رغم كل الهجمات البربرية التي تعرضت لها سورية، وإننا نقول له، إننا نبايعه ونأيده فهو حامي سورية الحضارة وبطل السلام وصانع انتصارات سورية على امتداد الوطن. وإننا ككادرٍ تعليمي نهدف في المرحلة المقبلة إلى تحسين المستوى التربوي ووضع هذا القطاع نصب الأعين ومن أولويات العمل السيادي الجديد فالتربية والتعليم هما مصنع الإنسان الناجح الذي يبني الأوطان.
في حين أكدت المعلمة مي ورور بالقول: سندلي بأصواتنا لمن نراه مناسباً للمرحلة المشرقة من تاريخ سورية الحديثة، بعد سنوات الحرب العجاف التي تركت آثارها النفسية في نفوس أطفالنا، فزادت عندهم اضطرابات السلوك وانعدم الثقة والأمان والخوف من المستقبل، وهو ما نعوّل عليه في المرحلة القادمة، الأمل بالعمل على تخطيط المستقبل لأجيال من حقها أن تطلق العنان لأحلامها وتطبيقها على أرض الواقع، مضيفة ورور نحن نعاني كأهالي ومعلمين من صعوبة إنشاء جيل متمسك بهويته الوطنية إن صح التعبير لا سيما جيل سنوات الحرب، لذا نطالب من باب الغيّرة على الوطن بتغيير المناهج وتعديلها، وإضافة منشورات وطنية كالقصائد والقصص وذلك لتعزيز الحس الوطني الذي تربيّنا عليه جميعاً نحن الجيل الماضي، فالكتاب يعلم النشء كيف تبنى الأوطان وترسخ معنى الوطن والمواطنة في فكره ليعتاد منذ الصغر على أن من واجبه أن يكون مواطناً فعالاً في مجتمعه.
بينما أكدت المدرّسة تمارا نوفل أن الاستحقاق الرئاسي حدث مهم في تاريخ سورية، لا سيما أنه يحصل في موعده رغم كل الضغوط التي نعيش فيها، كلنا ننتظر تطبيق خطة الأمل بالعمل ولا سيما الكادر التعليمي الذي بالنسبة لنا كمدرسين من القطاعات المهمة لأنه مسؤول عن تنشئة جيل جديد يبني سورية التي نحلم بها لذا لا بد من العمل في المرحلة المقبلة ومن خلال الخطط المطروحة من قبل مرشحنا على تحسين وضع كل ما يتعلق بالكادر التربوي من مناهج إلى كوادر تعليمية وتربوية إلى تحسين دخل المعلم والقضاء على متسلقي هذه المهنة الشريفة ولا سيما من استغلوا الظروف فأقاموا معاهد تعليمية غير مرخّصة بأسعار خيالية للدروس الخاصة تكبد الأهل عناء دفعها.
تشاركن المعلمات القول: إن مدارسنا جزء مهم من هذا الوطن ونحن كمعلمات نعوّل على قادمات الأيام لا سيما في مرحلة البناء والإعمار التي يقودها حامي سورية وصانع مستقبلها المشرق فهي بالنسبة لنا مرحلة مصيرية وولادة جديدة لسورية نستبشر فيها خيراً وأملاً ونعمل ما بوسعنا في بناء إنسان حر ومسؤول.

آخر الأخبار
بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية