الثورة أون ﻻين – آنا عزيز الخضر:
جميع المجاﻻت الابداعية وجميع المبدعين و افراد الشعب السوري ينظرون بعين الامل والتفاؤل الى الموعد المنتظر – موعد الانتخابات الرئاسية، الذي سيدفن جراحنا، منطلقا الى مستقبل مشرق ،وآفاق جديدة، يملؤها البناء وكل شيء جميل…هذا ما أكده نقيب الفنانين التشكيلين في طرطوس عرفات ابو الشامات قائلا: ننظر الى الانتخابات، وكلنا امل بالمستقبل باننا ذاهبون الى مرحلة بناء عظيمة تنقذ سورية مما اصابها من جراء حرب بشعة، تعرضت لها دون وجه حق، انها المرحلة الفاصلة الحاملة لسورية كل الخير وكل الجمال والتطور و في كل المجاﻻت، خصوصا ان سورية كانت قد تطورت في كل الحقول، ومنها الفن التشكيلي ،الذي اسس في سورية على مبادئ وعقيدة راسخة، تقدس الوطن ،وقد رافقت الفرد السوري على مدى مراحل عمره مع المنظمات ،بدء من طلائع البعث، الى اتحاد شبيبة الثورة ثم كلية الفنون الجميلة ،جميعها صقلت مواهب الشباب، وقدمتها للمجتمع، وسارت به على مبدأ وعقيدة …فكان الفن التشكيلي رديفا للجيش العربي السوري ، ومن خلال الخط واللون عبر الفنان السوري عما يجوش من افكار واهداف وجماليات ومحبة عارمة للوطن، فكان الفن التشكيلي يقدم الصورة الجميلة للشعب العربي السوري وللعالم اجمع، وهذا ما اسسه النظام الدستوري في الجمهورية العربية السورية الذي اعطى كامل اهتمامه لكل مناحي الحياة الثقافية ..كمان ان الدستور حفظ حق الفنان وحق جميع افراد المجتمع السوري في التعبير عن رايه والبحث عمن يمثله كرئيس، و لنا الحق المطلق باختيار من يمثلنا في هذه الانتخابات …وكلنا امل بمستقبل سورية الاجمل وارتقاء الفن والابداع في خدمة المجتمع العربي السوري اكثر فاكثر..
اما المخرج عبد المنعم عرنوس فقال: إنه اليوم الذي ننتظره حاملا لنا البشرى بمستقبل ينفض عن كاهلنا اوجاعنا، ويأخذ بيدنا الى عالم بناء سورية وبناء انسانها من جديد، كي تلتئم جراحه منطلقا الى الغد الاجمل.