ساعات معدودة تفصل سورية على كتابة عقد عهد جديد قوامه تتويج الانتصار الذي حققته على الإرهاب العالمي ليكون بوابة عبور آمنة نحو سورية المتجددة بالعمل والبناء والإعمار …سورية الديموقراطية عبر تاريخها الحضاري الموغل بالقدم ..
الشعب السوري بأكمله بانتظار ساعة الصفر … ساعة فتح صناديق الاقتراع للاستحقاق الرئاسي ليستكملوا رسم المشهد الحضاري من خلال تقاطرهم الى صناديق الاقتراع مصممين على كتابة التاريخ و ليثبتوا للعالم انتماءهم و خيارهم الديموقراطي وفاء لدم الشهداء الذين رووا تراب سورية على كامل مساحتها الجغرافية لتبقى عرين العروبة ونبض الإسلام المعتدل وبوابة السلام والتسامح …
مشهد المواطن السوري في الخارج الذي أدهش العالم كان رصاصة الحسم لكل من تآمر ودعم الإرهاب ومارسه بحق وطن الأبجدية وبوابة التاريخ …
المشهد الذي لم يعتد دعاة الديموقراطية المزيفون على رؤيته … مشهد لم تعرفه ممالك ومشيخات إلا على شاشات التلفزة .. و لم يعرفوا معنى الانتخابات حتى..
هذا المشهد سيتكرر اليوم مع بزوغ شمس سورية غداً لتتحول ساحات الوطن ومراكز الاقتراع الى أعراس وطنية تقضي بمدلولاتها على ما تبقى من أحلام المتآمرين الذين مارسوا كل ما يملكون من أساليب ضغطهم لإفشال هذا الاستحقاق …
العشرية السوداء التي عاشتها سورية بفعل الإرهاب الإخونجي العثماني الصهيوني المفروض عليها من قبل قوى الظلام العالمي و استطاعت ببسالة جيشها وصبر شعبها الانتصار إيماناً بمبادئها وعقيدتها وسيادتها وحرية قرارها.
الشعب السوري سيكمل المشوار وسيبدأ مرحلة جديدة يكتب من خلالها التاريخ بحروف من ذهب بعد أن عمدتها دماء الشهداء ..
إنها ” الشآم ذا السيف” التي انكسرت على أبوابها قطعان الشر عبر تاريخها العريق…
اليوم ومن خلال هذا الاستحقاق الذي سيكون ممراً آمناً لغدٍ أفضل سيبدأ المستقبل بأدواته السورية المتمثلة بالعمل والبناء لتعود سورية قوية لأصدقائها .. منيعة على أعدائها ولتبقى الشوكة في حلق المتآمرين ..
إنها سورية… بوابة التاريخ والحضارة .. موطن الأبجدية .. ممر السلام والتسامح.
وللجاهلين نقول: تابعونا غداً ..
على الملأ- شعبان أحمد