الثورة أون لاين:
أكد الأكاديمي والباحث الهنغاري دانيال شوغور أن الانتخابات الرئاسية في سورية شان سيادي للشعب السوري ولايحق لأي دولة في العالم أو منظمة دولية أن تعرقله.
وقال الكاتب والأكاديمي الهنغاري في حديث لمراسلة سانا في بودابست إن سورية تنتصر في هذه الأيام على المتآمرين عليها والمتدخلين بشؤونها الداخلية وتتخذ بهذه الانتخابات خطواتها الأولى في طريق الخروج من الأزمة فيها.
واستنكر شوغور بشدة قيام بعض الدول التي تتشدق بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة وباحتلال أجزاء من أراضيها وتمارس العدوان عليها وتفرض عقوبات لا إنسانية على شعبها واصفاً هذه الممارسات بأنها نفاق دولي يكشف حقيقة هذه الدول وطبيعتها المتغطرسة.
كما أشار الأكاديمي الهنغاري إلى أن قيام العديد من الدول الغربية والإقليمية بمنع السوريين في الخارج من المشاركة بالانتخابات الرئاسية يشكل تناقضاً مع المواقف الدولية التي أكدت أن الحل الوحيد للأزمة في سورية سياسي.
بدوره شدد الإعلامي والأديب العماني سالم بن محمد بن أحمد العبري على أهمية استحقاق الانتخابات الرئاسية في سورية.
وحيا الإعلامي والأديب العماني في رسالة خاصة بمناسبة الانتخابات الرئاسية في سورية صمود سورية وشعبها وانتصارها في مواجهة المؤامرة الإرهابية الكونية والحرب الاقتصادية الشعواء التي تشن عليها لافتاً إلى أن كل ذلك لن يستطيع منع الشعب السوري من ممارسة حقوقه الدستورية الوطنية والمشاركة بالانتخابات الرئاسية التي تشكل مظهراً من مظاهر السيادة والالتزام الدستوري.
وختم سالم بن محمد بن أحمد العبري رسالته قائلاً: “نحن نتطلع إلى نضال الشعب السوري وسعيه للدفاع عن حقوقه والسيادة الوطنية وتعزيز بناء دولته الوطنية العادلة المنتجة المستقلة”.