من ساحة الأمويين إلى آخر ساحات الوطن.. السوريون يحتفلون بالنصر

الثورة أون لاين- أدمون الشدايدة:

إنجاز الاستحقاق الانتخابي وقبله ما شهدته سورية من طوفان بشري على مراكز الاقتراع في كافة المحافظات السورية، ثم طوفان آخر إلى الساحات العامة الآن، من ساحة الأمويين إلى آخر ساحات الوطن أشبه بالملحمة، أرسل من خلالها السوريون إلى القاصي والداني رسائل عشقهم لوطنهم وانتماءهم العقائدي لترابه الذي لا رجعة عنه.
فمشهد اليوم وأمس جاء بعد نحو أسبوع من انتخابات الخارج، حيث عبر السوريون أيضاً عن معاني مشاركتهم وفرحهم بكلمات نابعة من القلب، فمنهم من أكد أن مشاركته جاءت لرفع راية البلاد وتأكيد فاعلية دورها بين دول العالم، ومنهم من جاء ليرد الدين للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل رفعة وعزة سورية، وآخرون من وضعوا الاستحقاق الدستوري كتاج على رأس الانتصارات التي تحققها الدولة السورية بفضل تكاتف الشعب والجيش والدولة في وجه الإرهاب.
إذاً المشاهد اليوم من ساحة الأمويين إلى كل ساحات الوطن جاء كجواب شاف لكل من طبل بطبول التخوين والتشويش، وراهن على نزاهة تلك الانتخابات وفشلها من دول وأشخاص وإعلام مرتهنين لأميركا والغرب الاستعماري، مشهد أدلى برسالته في وجه كل محاولات الغرب ومعهم الأنظمة الإقليمية التابعة للطعن بمصداقيتها ومصداقية السوريين.
السوريون أنجزوا استحقاقهم الرئاسي بقوة إرادتهم، وعيونهم ترنو إلى مستقبل أكثر إشراقا، يوم تنجز سورية نصرها الكامل على الإرهاب وداعميه، وهذه الانتخابات جرت بحرية تامة، وبكل شفافية ونزاهة، ولذلك فهي لم تجر بما تشتهي الأهواء الصهيو أميركية، حيث كانت سواعد السوريين أقوى من كل أمواج الغرب الهوجاء التي سعت لإغراق سفينة الاستحقاق في مستنقعات التشكيك والترهيب.
وهذه الصورة إن دلت على شيء فهي تدل على أن القدر قد استجاب لطالبي الحياة على عكس ما كان يخطط لسورية والسوريين من نيات خبيثة تدخلهم في سراديب الظلمة والجهل والرجعية وبالتالي الذهاب بهم إلى التبعية العمياء لمخططات الصهيو أميركية العالمية.
فلم تجر سفن الانتخابات في سورية بما تشتهي الاهواء الصهيو أميركية، حيث كانت سواعد السوريين أقوى من كل أمواج الغرب الهوجاء التي سعت لإغراق سفينة الاستحقاق السوري في مستنقعات التخوين والترهيب.
وهذه الصورة إن دلت على شيء فهي تدل على أن القدر قد استجاب لطالبي الحياة على عكس ما كان يخطط لسورية والسوريين من نيات خبيثة تدخلهم في سراديب الظلمة والجهل والرجعية وبالتالي الذهاب بهم إلى التبعية العمياء لمخططات الصهيو أميركية العالمية.

آخر الأخبار
الشيباني يلتقي سفراء دول أوروبية وآسيوية وأميركية في دمشق اختطاف المتطوع في "الدفاع المدني" يهدد العمل الإنساني في السويداء  لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل: عملنا بداية لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وكشف الحقيقة  شبكة حقوقية توجه نداء استغاثة لفتح وصول إنساني شامل إلى السويداء ودعم المُشرَّدين قسرياً خدمات إنسانية وصحية في درعا لمهجّري السويداء  "سوريا الجديدة دولة و وطن".. حلقة نقاشية في جامعة دمشق هدى محيثاوي .. صوت الوطن من  سويداء القلب  نقاشات موسعة أهمها إنشاء مركز تحكيم تجاري ..  خارطة طريق لتطوير العمل التجاري بين القطاعين العام وا... رئيس المخابرات البريطانية السابق: الاستقرار في دمشق شرطٌ أساسي للسلام الإقليمي  "حرب الشائعات".. بين الفتنة ومسارات الخلاص أحمد عبد الرحمن: هدفها التحريض الطائفي وإثارة الفوضى تآكل الشواطئ يعقد أزمة المياه مشهد يومي من جرمانا.. يوحّد السوريين ويردّ على الشائعات بالتآخي  المحامي جواد خرزم لـ"الثورة": تطبيق العدالة الانتقالية يحتاج وعياً استثنائياً  إنهاء تعظيم الفرد والديكور السلطوي.. دمشق خالية من رموز الأسد المخلوع خلال 15 يوماً الصناعة تبحث عن "شرارة".. فهل تُشعلها القرارات؟ "أوتشا": نزوح أكثر من 93 ألف شخص جراء الأحداث في السويداء  ضماناً لحقوق الطلبة.. تصحيح أوراق امتحانات الثانوية العامة بدقة وشفافية  فيدان: أي محاولة لتقسيم سوريا ستعتبر تهديداً مباشراً لأمن تركيا القومي سوريا في مرمى التضليل الإعلامي استخلاص العبر في التطبيق والاستفادة من دروس الآخرين