الأعمال الامتحانية..!!

 

لا بدّ أن العملية الامتحانية تحتاج إلى الكثير من التنسيق والتخطيط الدقيق لإنجازها على أكمل وجه، ما ينعكس إيجابياً على أبنائنا الطلبة أولاً وعمل الكوادر وتأديتها لواجبها بالصورة الأمثل.. فالهدف دائماً وأبداً النهوض بالعملية التربوية إلى أفضل مستوياتها.

لم يعد العام الدراسي يقتصر على فصلين دراسيين فقط، إذ أن امتحانات الشهادتين الأساسي والثانوي بكل فروعها أصبحت تشغل الجهد الأكبر من وزارة التربية بكوادرها كافة، كونها عملية حصاد تربوي وتعليمي، ونتيجة تراكم الخبرات التي حصل عليها الطالب خلال أعوام دراسية سابقة.. فالامتحان هو عملية قياس لمخرجات التعلم للطالب.

تكليف المدرسين من رؤساء مراكز وأمناء سرّ إلى مراقبين ومصححين جزء لا يتجزأ من طبيعة عملهم.. إلا أن معايير هذه العملية قد تكون غير دقيقة وتفتقد إلى شيء من التنسيق، فإذا بحثنا على مستوى المجمعات التربوية المسؤولة عن هذه العملية في المناطق التي تغطيها، نجد السؤال الذي يطرح نفسه.. ما هي المعايير التي يتم وفقها فرز الكوادر الإدارية والهيئات التدريسية من معلمين ومدرسين؟!

البعض يتم تكليفه بأعمال امتحانية للشهادتين، وآخرون لشهادة واحدة فقط، وبين المجموعتين عدد من الأسماء التي سقطت سهواً..!! ولما كانت أعمال التصحيح تبدأ مباشرة بعد تقديم المادة الامتحانية بيومين، فهذا يتطلب رفد مراكز التصحيح بالعدد الكاف من المدرسين لإصدار النتائج وفق الوقت المحدد، والأخذ بعين الاعتبار تجنب التوزيع العشوائي وبعد المراكز الامتحانية للمكلفين بأعمال المراقبة بسبب صعوبة الوصول وعدم توفر وسائل النقل.

لا بدّ أن تكون الكوادر المسؤولة عن التصحيح مفصولة في تكليفها عن المعنيين بأعمال المراقبة، كي لا تحدث شواغر أثناء الامتحانات بسبب تركهم لمراكز مراقبتهم والتحاقهم بمراكز التصحيح.. الأمر الذي يستدعي من المجمعات التربوية تنظيم دعوات جديدة لمن لم يتم تكليفهم، وذلك لاستدراك النقص الحاصل بالمراكز وسدّ الشواغر.

هناك عدد كاف من إداريين وأمناء مخابر وحاسوب ومكتبة وأنشطة ومرشدين ومدرسي حلقة أولى غير معنيين بأعمال التصحيح.. فلماذا لا يتم استثناء مدرسي الثانوي بالدرجة الأولى من أعمال المراقبة، وأن تكون خدمتهم وعدد سنين خبرتهم إحدى معايير التكليف ليتسنى لهم المشاركة بأعمال التصحيح من دون هذا الضغط والإرباك، إن تضافر جميع الجهود والإخلاص بالعمل التربوي وتوفر الجو الملائم للطلاب والمراقبين والمصححين يؤدي إلى تحقيق الهدف المطلوب.

أروقة محلية- عادل عبد الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً