” الأبطال” فيلم ترفيهي رشيق

الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:

سارت أحداث فيلم ” الأبطال” بشكل رتيب يخلو من الإثارة في التشويق من بدايته حتى نهايته فالفيلم ركز على قصص ثلاثة رياضين بدؤوا بأعمار صغيرة تلقوا التدريب في مجالات الجمباز والسباحة والمصارعة وقدموا نجاحات في بطولات عالمية وأوروبية لبلدهم روسيا فتم إعداد الفيلم تخليداً لهم أخرجه ساريك أنريستان وبطولة نخبة من النجوم قدم على مسرح قصر الثقافة بحمص.
كان الحلم يراود كلا من الفتاة سيفيتا والشابين ساش وألكسندر ببطولات عالمية وقد تلقوا التدريب بالجد والمثابرة على التمارين فالتحقت سيفيتا بناد داخلي للجمباز مع قريناتها بهدف الاستمرار بالتدريب بشكل متواصل ووفق منهاج دقيق وصارم وضعه لها مدربون كبار وعندما حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة أطلنطا حاولت العودة للمنزل لأن الشوق حركها لأمها وأختها كي تحصل على الراحة لفترة ثم تعود من جديد لبطولات أخرى وتحقق النجاح لها ولبلدها.
بينما ساش كان حلمه السباحة قبل أن يشب حيث دخل للمسبح وغاص في مياهه ما جعل المتفرج يحس بالنشوة لرؤية المشهد وكأنه عشق المكان بكل ما فيه لنيل البطولة ويكبر الطفل ويصبح شابا ويحب فتاة تدعى داش ويتعرض لضرب بسكين في أعلى الظهر يتغلغل لأحد رئتيه نتيجة دفاعه عنها عندما كانت تسير على أحد الطرقات فتتعرض للتحرش من بعض الشبان فيدافع عنها وتبقى بجانبه وتجري الأحداث متسارعة ليخبره الأطباء بأنه لم يعد قادراً على متابعة الرياضة المحببة لديه لكنه يصرُّ على التدريب بقوة وعزم على مختلف الأجهزة الرياضية داخل المشفى وبمساعدة داش يتزوجها وينجب منها طفلة ويحظى على بطولة أوروبا بالسباحة.
يبقى ألكسندر المصاب بعطب بأحد أضلاعه حيث يضغط على الكبد باستمرار خلال التمارين ورغم ما حصل له لكنه يخسر المباراة العالمية الرابعة بالمصارعة بعد نيله الميدالية الذهبية في ثلاث بطولات.
المخرج استطاع توجيه لقطات حية للفيلم وتوظيفها في خدمة الأحداث كاملة والمشاهد يشعر بالفرح وعدم الانزعاج من تتابع اللقطات بإدخاله بعض المناظر الطبيعية الجميلة فيحس المتابع بالحبور والفرح لعرض ترفيهي من أوله لآخره مع تداخل في المقدمة والعقدة والنهاية فالعقدة خفيفة رشيقة تسر المتابع دون إحساسه بوطأة حدوثها على النفس أرفقها بكاميرا نظيفة شفافة استخدمها بدقة وإحكام.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"