عبد اللطيف عبد الحميد يتابع إنجاز فيلم (الطريق)
يتابع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد تصوير فيلمه الأحدث (الطريق) في تعاون جديد مع المؤسسة العامة للسينما، يقدم فيه مجموعة من المحاور الدرامية لعدد من الشخصيات في بيئة ريفية بسيطة ، يكتب عبد اللطيف عبد الحميد معرفا بالفيلم :” الطريق…عنوان سنجد معناه الحقيقي في حادثة بسيطة تتعلق بتهمة الطفل صالح بالغباء… هذه التهمة التي غيرت مجرى الحياة لهذا الطفل، وغيرت مجرى حياة الجد صالح الذي أوكل لنفسه مهمة تحويل الغباء الإدراكي الخاص لطفل، إلى ذكاء معرفي وجمالي كرجل. الطريق… مجازاً هو مجموعة مقترحات فيه من يصل، وفيه من يضل الوصول، وفيه من يتردد ويردد أفكاراً ومقولات.. وفيه وجوه لمن لا تقدم لهم الحياة دواء للبغضاء.
الفيلم :سيناريو وحوار: عبد اللطيف عبد الحميد – عادل محمود
إخراج: عبد اللطيف عبد الحميد
بطولة:
موفق الأحمد – غيث ضاهر – مأمون الخطيب – محمد شمّا – أحمد كنعان – رند عباس – تماضر غانم – ماجد عيسى _ رباب مرهج – نبراس ملحم – عدنان عربيني – راما الزين – علاء زهر الدين – هاشم غزال – خالد رزق.
حفل فني لفرقة آتار
تقدم فرقة آتار حفلاً فنياً بقيادة معتز النابلسي مع الفنان عماد رامي، اليوم السبت 12 حزيران، في المركز الثقافي العربي في كفر سوسة الساعة الثامنة مساءً
الحفل عبارة عن مجموعة من الأعمال الصوفية من ألحان عماد رامي قدمها خلال 40 سنة.
والتأليف والتوزيع الموسيقي للفنان معتز النابلسي، ويختتم الحفل بلوحة رقص مولوي.
الجدير ذكره أن الفنان عماد رامي يعد المطور الأول و صاحب النقلة النوعية في الإنشاد الديني و أول من أدخل استعمال الموسيقا للإنشاد، فقدم شكلاً جديداً للإنشاد و الفن الملتزم.
– حائز على عدة جوائز و تكريمات عربية و عالمية أهمها جائزة صاحب الإنتاجات الأكثر مبيعاً في العالم الإسلامي، و حافظ على بقائه في المراتب الأولى مع الشيخ الشعراوي و الدكتور عمرو خالد طوال 20 عام.
– جال دول العالم ناشراً رسالته الفنية و أقام أكبر الحفلات الإنشادية و الاحتفالات الجماهيرية من أقصى أستراليا شرقاً إلى كندا و الولايات المتحدة الأمريكية غرباً حيث تفرد بكونه الفنان العربي الوحيد الذي غنى في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، مروراً بمعظم الدول العربية و الأوروبية أبرزها الدول الاسكندنافية، سويسرا، ألمانيا، إيطاليا، و المملكة المتحدة البريطانية التي كان له السبق فيها أن يكون أحد الفنانين العرب الأربعة الذين اعتلوا المسرح الملكي البريطاني “ألبرت هول” و هم أم كلثوم، فيروز، كاظم الساهر، و عماد رامي.
مهرجان مونودراما ..قريبا في حماة
تقيم مديرية المسارح والموسيقا، بالتعاون مع مديرية الثقافة بحماة و المسرح القومي بحماة
مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الأولى، على مسرح قصر الثقافة ومسارح المراكز الثقافية في المحافظة وذلك في الفترة الواقعة بين (28 حزيران-2تموز).
ملتقى فني شبابي
احتضن الملتقى الفني الذي أقامه فرع دمشق باتحاد الفنانين التشكيليين في الرواق العربي أكثر من 30 موهبة فنية تراوحت شرائحهم العمرية بين اليافعين والشباب، نفذ خلاله المشاركون أكثر من 40 لوحة بتقنيات وأساليب ومواضيع متنوعة عكست مواهبهم ومستوى كل منهم.
الفنانة التشكيلية مها محفوظ رئيسة فرع دمشق باتحاد الفنانين التشكيليين أوضحت أن الملتقى جاء بمناسبة إنجاز الاستحقاق الدستوري وفوز الدكتور بشار الأسد بانتخابات رئاسة الجمهورية ليتمكن الشباب الموهوبون من التعبير عن محبتهم والتفافهم حول قائدهم مبينة أن لديهم خطة عمل تتضمن العديد من النشاطات والفعاليات التي تدعم المواهب الشابة لأنها عماد الوطن في مرحلة إعادة الإعمار.
ووصفت محفوظ أجواء الملتقى بالتفاعلية بين المشاركين لتبادل الخبرات بينهم من جهة والاستفادة من خبرة الفنانين المحترفين المشرفين على الملتقى مشيرة إلى أن مجلس الفرع سعى لإنجاح هذه التجربة بتأمين كل احتياجاتها.
مهرجان الإسكندرية يفتح باب التسجيل
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، عن تفاصيل الدورة الجديدة.
وتم إعلان شعار المهرجان تصميم الفنان المغربي أنس خزان، وهى أول مرة يتم فيها الاستعانة بفنان عربي لتصميم شعار المهرجان، كما كشف المهرجان عن بعض المكرمين في الدورة المقبلة، ومنهم الفنان خالد الصاوي، ومدير التصوير والمخرج طارق التلمساني.
وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب التسجيل للأفلام الراغبة في المشاركة بالدورة 37، على أن يستمر استقبال طلبات الأفلام من جميع دول البحر المتوسط، حتى 31 تموز المقبل، وذلك عبر الموقع الرسمي للمهرجان لتسجيل الأفلام الطويلة والقصيرة.
ومن المقرر أن تقام الدورة الجديدة في الفترة من 25 أيلول إلى الأول من تشرين الأول المقبل.
متحف التاريخ الروسي يرمم تمثالا عريقا في الساحة الحمراء
تولى متحف التاريخ الحكومي الروسي تنفيذ العمل الخاص بترميم التمثال البرونزي للأمير، دميتري بوجارسكي والمواطن، كوزما مينين الموجود بالساحة الحمراء في موسكو.
وقال مدير المتحف، أليكسي ليفيكين، إن عملية الترميم لن تطال المظهر الخارجي التاريخي للتمثال. وأوضح أن المرممين سيقومون باستعادة بعض الأجزاء المفقودة مثل أجزاء خوذة الأمير وبعض العناصر المذهبة، ما سيعيد للتمثال النحاسي شكله الأولي النبيل الذي اكتسبه مطلع القرن الـ19.
وأضاف أن كل التعديلات ستطال بالدرجة الأولى المجال المحيط بالتمثال حيث ستنصب أجهزة الإضاءة الحديثة وغيرها من الأجهزة التي ستساعد أهالي موسكو وضيوفها على الاستمتاع بمظهر التمثال النحاسي في وسط الساحة الحمراء.
وقال إن الحفريات الأثرية التي أجريت بالقرب من التمثال أسفرت عن اكتشاف أجزاء من الرصيف القديم تعود إلى القرن الـ14 الميلادي. أما أساس التمثال الذي أنشئ عام 1931 فعثر علماء الآثار داخله على شظايا من الحجارة البيضاء التي استخدمت عند بناء الكرملين في القرن الـ15 الميلادي.
يذكر أن تمثال المواطن كوزما مينين والأمير دميتري بوجارسكي أنشئ عام 1818 بفضل التبرعات الشعبية. أما عملية ترميم التمثال فتنفذ كذلك بفضل التبرعات التي قدمها المواطنون الروس والبنوك الروسية. وساهمت وزارة الثقافة الروسية كذلك في تمويل عملية الترميم.
جدير بالذكر أن الأمير، دميتري بوجارسكي ترأس عام 1612 الميليشيات الشعبية الروسية التي طردت المحتلين البولنديين من الكرملين وموسكو. أما المواطن الثري، كوزما مينين، فتولى تمويل الحرب الشعبية ضد الغزاة.