الثورة أون لاين – آنا خضر:
تقام حالياً ورشة عمل تصنيع الدمى وتحريكها ترعاها مديرية المسارح والموسيقا – مسرح الطفل والعرائس، خصوصاً أن الدمى تطورت على المستوى العالمي، ولم تعد تتجه للطفل فقط، بل أصبحت مسرح شارع، يخاطب الكبار والصغار.. حول الورشة وشروطها وأهدافها تحدث مدير مسرح الطفل الفنان (عبد السﻻم بدوي) قائﻻً:
الدورة تعمل على تعليم الشباب الموهبين الراغبين بتعلم تصنيع الدمى وتحريكها، وقد اخترنا من لديه شغف بهذه الآلية، آليات مسرح الدمى – الماربونيت… وﻻ يوجد أي شرط آخر، الرغبة بالتعلم بوجود الموهبة فقط، وقد سعينا إقامة الورشة بهدف تطوير مسرح الدمى، خصوصاً أنها تطورت كثيراً في كل بلدان العالم، ولم تعد تقتصر على عالم الأطفال، بل أصبحت تتجه للكبار، فعلينا أن نفعل دور هذه الألعاب الماريونيت ونطوروه، هذا وستقام الدورة بإشراف الفنانة (إيمان عمر) وسنحاول استصافة خبرات عالمية فيما بعد، ساعين لتدعيم الخبرات وتطويرها عند أجيال الشباب، الذين سيحملون نفس الرسالة ويعلمونها لغيرهم، لتأسيس شبكة راسخة بهذه التقنيات، التي باتت ضرورية لتطوير هذه الخبرة – تصنيع وتحريك الدمى بالشكل الأفضل والأميز ..وﻻ بد من التذكير بأن الورشة ستتوج بعرض مسرحي في نهايتها حيث تستمر لأكثر من 45 يوماً، يترجم فيه المتدربون خبراتهم بالشكل العملي.