العدوان الأميركي ورد الفعل المقاوم

العدوان الأميركي على المنطقة الحدودية السورية العراقية واستهداف مراكز للجيش العربي السوري وكذلك الجيش العراقي ممثلاً بالحشد الشعبي يأتي في إطار الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأميركية للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم “داعش” الإرهابي الذي ينفذ الأجندة العدوانية الأميركية في سورية والعراق وكذلك في إطار الاستراتيجية الأميركية لإبقاء التوتر في المنطقة ليكون ذريعة لتبرير وجودها غير الشرعي ونهب ثروات البلدين النفطية والاستراتيجية.

العدوان الأميركي على نقاط تابعة للجيش العربي السوري والمقاومة العراقية في المنطقة الحدودية ليس الأول من نوعه، وإنما حصل عدة مرات، لاسيما عندما يحاصر فيه تنظيم داعش الإرهابي ويتلقى ضربات موجعة ولا يخفى على كل متابع أن الجيش العربي السوري يحارب الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تنشر الإرهاب وكذلك المقاومة العراقية ولاسيما الحشد الشعبي الذي يمنع تسلل الإرهابيين الداعشيين عبر الحدود السورية العراقية وبالتالي فإن استهداف نقاط ومراكز الجيش العربي السوري والمقاومة العراقية يشير بوضوح إلى المخطط الأميركي لإفراغ المنطقة من القوات السورية والعراقية وبالتالي تأمين الحركة الآمنة لتنظيم “داعش” بين سورية والعراق وتنفيذ المخطط الإرهابي الصهيوأميركي في المنطقة.

الحسابات الأميركية للعدوان الذي يشكل خرقاً فاضحاً للقرارات الدولية وسيادة البلدين والتي تتمثل بشن العدوان دون أي تداعيات لم تكن صحيحة حيث رد الفعل جاء سريعاً وتم استهداف القاعدة الأميركية غير الشرعية في حقل عمر النفطي على الأراضي السورية وكذلك أعلنت المقاومة أنها سترد على العدوان الأميركي الأمر الذي شكل رسالة قوية للمحتل الأميركي أن المرحلة القادمة سيكون لكل عدوان تداعيات في مقدمتها الرد واستهداف قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقته.

تدخل الأصيل الأميركي بعد ترنح الوكيل من التنظيمات الإرهابية بفعل ضربات الجيش العربي السوري وازدياد المقاومة الشعبية السورية ضد المحتلين وأتباعهم، هذا التدخل يشير إلى الإفلاس الأميركي وفشل تنفيذ مخططاته عبر التنظيمات الإرهابية رغم الدعم اللامحدود الذي تقدمه لهذه التنظيمات والمستجدات في الميدان التي تجلت بقصف القواعد غير الشرعية الأميركية تشير إلى أن عنوان المرحلة القادمة هي القصف بالقصف ولن يمر عدوان بدون رد يردع المحتل الأميركي عن غطرسته وإجباره على الانسحاب من سورية واحترام القرارات الدولية ودروس التاريخ تؤكد أن النصر حليف الشعوب التي تدافع عن قضاياها العادلة.

حدث وتعليق – محرز العلي

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة