قبل نتائج الثانوية…!!

يترقب الطلاب وذووهم نتائج الثانوية العامة بفارغ الصبر، والأعصاب مشدودة بالأمل لحصاد الموسم، حيث لم يبق على صدور هذه النتائج سوى أيام وربما ساعات ويعرف كلّ طالب ما حصل على مجموع ،وبالتالي أين قصر.. وأين تفوق..؟! ليبدأ العمل على الاستعداد للدورة الثانية “التكميلية “التي ستنطلق في الأول من آب القادم..!

صحيح أن ترقب صدور النتائج له ظروفه وما عليه وخلالها يكون الطلاب والأهالي بين الواقع والأمل بانتظار معرفة حصيلة الدرجات التي يعبّرون من خلالها إلى الهدف والرغبة فيما بعد، لكن رغم ذلك يجب ألا تكون نهاية الأمل أو الطموح ،بل حافز ودافع لتحقيق نتائج أفضل في الدورة التكميلية وهنا العبرة والاعتبار ،حيث يستطيع الطالب أن يحسن في مجموعه فيما لو عرف كيف يمكن أن يستثمر ويستفيد من فرصة الدورة التكميلية ،وهنا تبرز إرادة الطالب الطموح وتمسكه بتحقيق هدفه ومتابعة تحصيله العلمي ولوعدنا إلى موعد صدور النتائج وترقبها لابدّ وأن يتبادر إلى الذهن شعور خاص للحظات معينة نعيشها جميعاً طلاب وأهالي تبقى محفورة في الذاكرة إلى الأبد، هذا الشعور العاطفي والواجداني يحمل في جنباته آمالاً ويمتزج معه واقعاً وخيالاً بتأملات تختلف بين طالب وآخر حسب النتيجة والتفوق سواء أكانت نجاحاً بتفوق أو نجاحاً عادياً أو حتى رسوباً.

ففي الحالات الثلاث هي درس وتجربة علينا أن نطوعها ونحولها إلى حالة وطاقة إيجابية في نهاية الأمر.

بالتأكيد سنسمع الكثير من الشائعات والأخبار غير الصحيحة عن موعد ما لإعلان صدور النتائج، وعن نسب النجاح والدرجات ،وبعدها عن معدلات المفاضلة الجامعية صعوداً أو هبوطاً وعن… وعن… وهذا يدخل في إطار التأويلات والاجتهادات والتخمينات التي لا يعول عليها أبداً وهي بالتالي لابدّ وأن تكون خارج نطاق اهتمامنا وألا تعنينا ،وهذا الحال اعتدنا عليه في كلّ عام وخبرناه وبالتالي أي شيء بخصوصه أو ما يتعلق به سيصدر عن الجهات الرسمية المعنية بذلك مفصلاً وهذا ما يهمنا ويعنينا.

أيام قليلة وتصدر النتائج، وبالتأكيد ستعلن وزارة التربية عن الموعد الحقيقي لصدورها ،وبالتأكيد أيضاً إن ما قبل صدورها ليس كما بعدها… مع التمنيات للجميع بالتوفيق.

حديث الناس- هزاع عساف

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض