الثورة أون لاين – حلب – حسن العجيلي:
من خلال تفوقهم في الشهادة الثانوية بحلب يشع نور “الأمل” ليضيء مستقبل الوطن، وكانت ابتسامة الفرح بالتفوق التي ارتسمت على وجوههم سبقت كل الكلمات أثناء حديثهم الخاص “للثورة” عن تفوقهم قائلين بأنهم أبناء وطن الحضارة والعلم وأن تفوقهم هو انتصار متجدد أثبتوا فيه أن نور العلم منتصر لا محالة على ظلام الإرهاب، مضيفين: أملنا كان وما زال بالعلم لبناء سورية المتجددة التي ضحى أبطال الجيش العربي السوري للدفاع عن سيادتها واستقلالها وقدموا البطولات الجسام في سبيل ذلك.
وأكد الطلبة المتفوقون أن نجاحهم خطوة في درب التحصيل العلمي والتفوق والتميز للنهوض بالوطن وبناء مستقبله، وأنهم يهدون تفوقهم لكل أبناء الوطن الصامدين المتجذرين بتراب وطنهم وللسيد الرئيس بشار الأسد.
• ريحان سلطان: حصيلة جهد مستمر..
وعن مسيرة نجاحها وتفوقها قالت الطالبة ريحان سلطان الحائزة على العلامة التامة بالفرع العلمي 2900 مدرسة الباسل للمتفوقين: إن التفوق حصيلة جهد مستمر على مدى سنوات الدراسة بدءاً من الصف السابع والمتابعة الدائمة من المدرسين والكادر الإداري في ثانوية الباسل للمتفوقين واهتمام الأهل، مضيفة بأنها كانت تدرس يومياً بشكل متوازن وبتركيز دون إغفال أي أفكار في الدروس مع متابعة بعض النشاطات اليومية، وأن سعادتها بالتفوق تجلت بالفرحة التي ظهرت في عيون أهلها ومحبيها.
• روني محمد: متابعة دائمة..
وقال الطالب روني محمد الحائز على العلامة التامة 2900 بالفرع العلمي من مدرسة الباسل للمتفوقين بحلب: المتابعة الدائمة للدروس هي أهم أسباب النجاح وأن تكون الدراسة أهم شيء لدى الطالب مع متابعة بعض الهوايات حيث كنت أمارس هواية الشطرنج، كما أن الطاقم التدريسي والإداري في ثانوية الباسل للمتفوقين كان لهم دور كبير في التفوق وكذلك دور الأهل الكبير في توفير أجواء الدراسة، داعياً جميع الطلاب الذين سيتقدمون لامتحان الثانوية العامة العام القادم بالدراسة الجادة والمتابعة المستمرة للدروس بشكل يومي، مؤكداً أن شعوره لا يوصف بكلمات.
• إيناس حميدة: تنظيم الوقت..
وقالت الطالبة إيناس حميدة الأولى على القطر بالفرع الأدبي بمجموع 2780 من مدرسة عز الدين القسام: خططت للتفوق منذ بداية العام الدراسي وقمت بتنظيم وقتي للدراسة ومتابعة حياتي اليومية، مؤكدة أنها لم تقم بالتسجيل بأي دورة واكتفت بالدراسة بالمدرسة التي كان للمدرسين فيها دور كبير في تفوقها إضافة لدور الأهل في تشجيعها لتحقيق حلمها وهدفها بالتفوق والحصول على أعلى درجات النجاح وأنها كانت متوقعة نتيجتها.
• أولياء الأمور: فرحة التفوق لا تضاهيها فرحة..
والد الطالب روني محمد وهو مدرس لغة إنكليزية أكد أن ابنه حقق ما عجز عن تحقيقه، في حين قالت والدته إن فرحة التفوق لا تضاهيها فرحة متمنية النجاح لكل تلاميذ الوطن.
والد الطالبة إيناس حميدة وهو موظف متقاعد توجه بالمباركة لكل الناجحين مؤكداً أن الدور الأكبر لوالدتها في توفير أجواء الدراسة الملائمة في المنزل.
الدكتورة عائشة حسناتو والدة الطالبة ريحان قالت إن ابنتها تتميز بالجدية في التعاطي مع كافة الأمور ومن ضمنها الدراسة، متوجهة لجميع الأهالي بدعم ومتابعة أبنائهم في الدراسة والتفوق لبناء الوطن الذي هو الملاذ لأبنائه وبتفوقهم ونجاحهم يتطور.
• مدير مدرسة الباسل للمتفوقين: التفوق مسؤولية مجتمعية..
بدوره سامر حلاق مدير ثانوية الباسل للمتفوقين أكد أن التفوق هو انتصار علمي يحققه الطلبة ليكملوا مسيرة البناء والإعمار لأن الأمل كان وما زال بالعلم والعمل ليزدهر الوطن، مضيفاً بأن بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وتنمية مواهبهم هو مسؤولية مجتمعية وخاصة الكوادر التعليمية لمتابعة الطلبة وإرشادهم وتوجيههم لتحقيق النجاح والتفوق، داعياً الطلاب إلى متابعة التفوق لأن الوطن يعوّل عليهم لتحقيق نموه وازدهاره.
تصوير – خالد صابوني