مشاريع عديدة لدعم منظومة مياه الشرب بدرعا.. تأهيل آبار ومحطات ضخ

الثورة أون لاين – تحقيق – جهاد الزعبي:

تعرضت منظومة مياه الشرب بدرعا لأضرار كبيرة خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية حيث طالت الأضرار محطات ضخ المياه والآبار والشبكات والتوصيلات الكهربائية المغذية لها بفعل اعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة وتجاوزت قيمة الأضرار الـ ٣٠ مليار ليرة حسب تقديرات اللجان عام ٢٠١٨.

*جهود كبيرة..
وبهذا السياق قال مدير عام مؤسسة مياه درعا المهندس محمد المسالمة إن ورشات المؤسسة بالتعاون مع الجهات والمنظمات الداعمة قامت بتأهيل وتشغيل عشرات الآبار ومحطات الضخ وتوفير المياه للمواطنين. بعد عودة الأمان للمحافظة حيث تم تأهيل معظم آبار المدن والبلدات والقرى، وصيانة وتشغيل محطات الضخ وصيانة الشبكات بمليارات الليرات.

*تأهيل الآبار..
ولفت المسالمة إلى أن المؤسسة قامت مؤخراً بتأهيل وتشغيل عدد من الآبار في كل من بلدات السهوة وعالقين وصيدا وغصم وأم ولد والحارة ونمر ورخم وداعل وابطع والجيزة وغيرها من المناطق.

*محطات الضخ..
وشملت أعمال الصيانة لوحات الآبار في محطات ضخ الحارة حسب المسالمة، إضافة إلى محطة البرنس في مدينة نوى وتم إعادة تأهيل محطة السهوة كحيل لصالح مدينة بصرى بتكلفة 12 مليون ليرة سورية وتأهيل مجموعات التوليد الكهربائية في محطة تل جموع المغذية لمدينة نوى ومحطة الفنية المغذية لمدينة الصنمين وتأمين مجموعة توليد كهربائية لبئر المساكن في مدينة ازرع، حيث تمت أعمال الصيانة لخط الدفع المغذي لقرى كويا و بيت أره وعابدين ومعربة من محطة آبار صيدا الجولان في الريف الغربي، وتتابع ورشات المؤسسة أعمال الصيانة لشبكات المياه في مختلف أرجاء المحافظة.

*آبار جديدة..
وبين المسالمة أن المؤسسة قامت بحفر عدد من الآبار في بلدات الحارة وجاسم وام العوسج وانخل بتكلفة تصل إلى 70 مليون ليرة سورية.

*ترميم مباني الوحدات..
وكشف المسالمة أنه تم إعادة تأهيل وترميم أبنية وحدات المياه التي تعرضت لأضرار حيث تم ترميم وحدة مياه طفس ونوى وجاسم وتسيل وبصرى الشام والمسيفرة.

*تنفيذ خطوط جر..
وأوضح المسالمة أن ورشات المؤسسة قامت بتنفيذ العديد من أعمال الصيانة ومد خطوط الجر لتخديم عدد من التجمعات في بلدة الغرية الشرقية خط بطول 300 م من البولي اتلين وخط في مدينة نوى بطول 700 م ومع متابعة أعمال صيانة لشبكات المياه في بلدة داعل وابطع والمليحة وأم المياذن ومدينة درعا ومنطقة درعا البلد والأحياء المحيطة بها.

*تجهيزات كهربائية..
وقال المسالمة إن تشغيل الآبار والمحطات بالطاقة الكهربائية أمر لا بد منه، ولهذا تم تركيب الكثير من المحولات وإيصال التيار لها في مختلف مناطق المحافظة، حيث تم مؤخراً تركيب محولة 200 ك . ف. لصالح آبار شعارة المغذية لمشروع الثورة المرحلة الخامسة مع تركيب التجهيزات الكهربائية والميكانيكية في المشروع المغذي للريف الشمالي للمحافظة.
وتمت أعمال الصيانة للوحات الآبار في محطة ضخ الحارة و محطة البرنس ومجموعات التوليد في محطة تل جموع المغذية لمدينة نوى ومحطة القنية المغذية لمدينة الصنمين، وتم تأمين مجموعة توليد لبئر المساكن في مدينة ازرع.

*درعا البلد..
وأردف المسالمة أن المؤسسة أولت منطقة درعا البلد اهتماماً من خلال صيانة خط المياه في حي البحار ومد خط من البولي ايتلين قطر 200 مم لإيصال المياه إلى منطقة المخيم وحي طريق السد وباقي الأحياء بالبلد، وتم تأهيل الخزانات الخاصة بذلك وتزويدها بالمياه من مشروع إرواء مدينة درعا.

*إرواء مدينة درعا..
وكانت مدينة درعا تتغذى من مشروع وادي الهرير، ونظراً لزيادة الطلب على مياه الشرب وحسب ما قال المسالمة تم حفر نحو 12 بئراً بمنطقة خربة غزالة وتزويد مدينة درعا منها بمياه الشرب حيث بلغت تكلفة المشروع نحو المليار ونصف المليار ليرة.

*مليار ليرة لمحطة الصنمين..
وقال المسالمة إن المؤسسة تعمل لدعم مياه الشرب بمدينة الصنمين عبر تنفيذ خط جر القنية – الصنمين من محطة ضخ القنية بهدف إرواء مدينة الصنمين، حيث يبلغ طول الخط ٥٢٠٠ م .ط من الفونت المرن، بحيث يتم ربط الخط بالخزان الغربي سعة ٥٠٠ م٣ بعد إجراء إعادة التأهيل والصيانة له وذلك لتأمين وصول المياه لمواطنين بضغط جيد، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو مليار ليرة سورية.

*محطة الحارة..
وبين المسالمة أن المؤسسة تقوم بتنفيذ محطة ضخ الحارة بهدف إرواء مدينة الحارة في الريف الشمالي الغربي للمحافظة والمحطة مؤلفة من خزان أرضي سعة ١٠٠م٣ وصالة ضخ وغرفة حراسة وتتغذى المحطة من تجمع آبار البرنس وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع ١٧٥ مليون ليرة سورية.

تعزيز مياه نوى..
وفي مجال تعزيز مصادر مياه الشرب في مدينة نوى أكبر تجمع سكاني بالمحافظة، أكد المسالمة أن المؤسسة انتهت من حفر بئر بغزارة 35 متراً مكعباً بالساعة وتجري حالياً أعمال حفر بئر أخرى، بالتوازي مع بناء محطة ضخ تبلغ تكلفتها 222 مليون ليرة ويتوقع الانتهاء من الأعمال التي يستفيد منها 25 ألف نسمة خلال 3 أشهر.

مياه الشيخ مسكين..
وحول واقع مياه مدينة الشيخ مسكين قال المسالمة يتم العمل على تأهيل محطات ضخ الجويمع لصالح مدينة الشيخ مسكين ومحطة ضخ الناصرية بتكلفة 27 مليون ليرة.

مناقصات لحفر آبار..
وأردف المسالمة: إن المؤسسة أعلنت عن مناقصة لحفر عدد من الآبار في بلدات موثبين والشقرانية وصماد وصور وقيطة ودير البخت وكفر ناسج وشعارة ورخم لتحسين واقع مياه الشرب فيها.
ولفت المسالمة إلى أن المؤسسة تعاقدت على تأهيل خزانات مياه عالية في بلدة تسيل بتكلفة 37 مليون ليرة وفي بلدة الفقيع بتكلفة 18 مليون ليرة، وجرى الإعلان عن مناقصة لتأهيل خزانات أخرى مماثلة في كل من نامر والشيخ مسكين وعتمان وسحم وانخل وطفس والدلي والشجرة.

وأخيراً..
عملت مؤسسة مياه درعا على تأهيل وصيانة منظومة مياه الشرب بشكل جيد ضمن أعمال إعادة الإعمار ولا تزال عمليات دعم مياه الشرب متواصلة رغم ظروف العمل الصعبة وشح الموارد.

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد