كلمة الموقع- شعبان احمد
لن يكون صعباً على الشعب السوري الذي حقق الانتصارات المتلاحقة بالتكاتف مع قيادته فهزم الإرهاب العالمي و أدواته الرخيصة أن يكسب الرهان وينتصر مجدداً على بدائل السياسات الإرهابية بعد أن فشلت ” التقليدية” المتمثلة بالحصار الاقتصادي و حرب الشائعات و استخدام المنظمات الدولية ” حتى الإنسانية منها” مطية ” استنجاد ” لهذه القوى لمحاولة تمرير مشاريعها و أهدافها المشبوهة بعد أن فشلت عبر استخدام الإرهاب و الضغط في المحافل الدولية و مرتزقها و أذنابها في المنطقة..
فالشعب السوري “الحي” الذي أدهش العالم يومَ الاستحقاق الرئاسي بمشاركته الكثيفة بالانتخابات الرئاسية ووقوفه مع وطنه و قيادته و حقق النصر المدوي قادر على النهوض بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد و ترجمة شعار ” الأمل بالعمل” على أرض الواقع من خلال الوقوف صفاً واحداً بتشبيك الأيادي لإعادة البناء و الانتاج و استثمار مقومات القوة في المعامل و المصانع و استثمار كل شبر أرض و خلق مشاريع صغيرة تساهم في الاكتفاء الذاتي و كسر الحصار الجائر الذي تمارسه قوى الشر العالمي الذي يهدف إلى الانتقام من هذا الشعب المقاوم…
اليوم نرى مئات الشاحنات السورية محملة بالخيرات و الانتاج السوري من خضار و فواكه تمنعها الدول التي كانت رأس حربة في الحرب الإرهابية المفروضة عليه من دخول أراضيها..
الذهول يلف الوجوه في هذه الدول التابعة وعلامات الحقد المعلن… إذ كيف لشعب محاصر يواجه أعتى حرب إرهابية مفروضة عليه من قبل النظام الأمريكي و مورست بحقه كل أشكال الضغط و رغم ذلك استطاع الصمود و الانتصار.. لا بل و يحول مقومات صموده من خلال ورشات العمل و استثمار الأرض إلى خلايا نحل حقيقية و متكاملة…
الصدمة كانت كبيرة لهؤلاء الخونة الأذناب إذ كيف لشعب محاصر و النظامان الأميركي و التركي يسرقان ثرواته النفطية و الزراعية يستطيع أن ينتج و يصدر انتاجه..
سورية قوية بتلاحم شعبها و جيشها و قيادتها و استثمار مقومات قوتها الكامنة..من يقرأ التاريخ يدرك أن السوريين عبر تاريخهم تعرضوا لأبشع أنواع الإرهاب، و في كل مرة ينهضون و يعاودون البناء و الانتاج ليعودوا إلى واجهة العالم الحضارية…
أفضل العمل يكون بتشبيك الأيادي و رص الصفوف خلف قيادة الرئيس بشار الأسد..
صبر ساعة.. و سيكون إعلان الانتصار.