الثورة اون لاين – هنادة الحصري :
عيناك يا وطني المزنر بالجمال
كغابة الزيتون أفقهما يبللني
بحبك والندى
عيناك قنديلان في سقف الليالي تمردا
فرشا عناقيد الزمان على عرائش دفتري
ما كنت أعرف أنني ابحرت بعدهما وحيدة
وكأنني عانقت أبواب السماء
إلى مرافئك البعيدة
عيناك أدفأ من سرير الحب
غطتني رموشك كالسنابل
حين تكتبني قصيدة
أو حين تحملني إلى دفء
اللقاء ولاصدى
عيناك يا وطني
ويهطل ياسمين الشام عقدا طوق الجيد الجميل
ودمشق تسبح فيهما
وأعد أضلاع الزمان
ولؤلؤ الأيام
أيهما الربيع
إله أحلام الفصول ؟
فله الشموع
له القرابين
وطني خلاصي
حين ألفت الزمان
وتركت وجهك
في حكاية عنترة
وتركتني أشدو على أحلام حبك والأمان
أعدو
عيناك ألقتا حروف الورد في ثغر المدى