عيناك يا وطني

الثورة اون لاين – هنادة الحصري :
عيناك يا وطني المزنر بالجمال
كغابة الزيتون أفقهما يبللني
بحبك والندى
عيناك قنديلان في سقف الليالي تمردا
فرشا عناقيد الزمان على عرائش دفتري
ما كنت أعرف أنني ابحرت بعدهما وحيدة
وكأنني عانقت أبواب السماء
إلى مرافئك البعيدة
عيناك أدفأ من سرير الحب
غطتني رموشك كالسنابل
حين تكتبني قصيدة
أو حين تحملني إلى دفء
اللقاء ولاصدى
عيناك يا وطني
ويهطل ياسمين الشام عقدا طوق الجيد الجميل
ودمشق تسبح فيهما
وأعد أضلاع الزمان
ولؤلؤ الأيام
أيهما الربيع
إله أحلام الفصول ؟
فله الشموع
له القرابين
وطني خلاصي
حين ألفت الزمان
وتركت وجهك
في حكاية عنترة
وتركتني أشدو على أحلام حبك والأمان
أعدو
عيناك ألقتا حروف الورد في ثغر المدى

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"