خطاب القسم خاتمة الاستحقاق وفاتحة الأمل

 

الثورة أون لاين – عبدالمعين زيتون:

هاهم السوريون مع عيد الأضحى المبارك هذا العام وهم يترجمون بأمل ما قاله قائد علّمهم الأمل في أشد الظروف التي عصفت بالوطن مستبشرين بصدق الوعد الذي اعتادوه طيلة سنوات الحرب على سورية التي تطوي آخر صفحات الحرب والعدوان.
وخطاب القسم الذي انتظره السوريون من قائد صدق الوعد جاء عشية العيد هذا العام ليكون بوابة عيد آخر يليق بأفراح السوريين الذين عبروا يوم السادس والعشرين من أيار الماضي عن أصالتهم وتمسكهم بوطنهم وقائدهم فتوافدوا بمواكب عرس وطني منقطع النظير إلى صناديق الاقتراع ليقولوا كلمتهم معلنين للعالم تصميمهم بأن سورية هي التي تحدد طريقها بملء إرادتها.
وهاهو القائد الرمز يعبر عن هذه الحائق:
“الوعي الشعبي هو الذي حصنكم وهو الذي حصننا وهو المعيار الذي نقيس به مدى قدرتنا على تحدي الصعاب والتمييز بين الخيانة والوطنية وبين الثورة واﻹرهاب”.

وهاهم السوريون كما رآهم القائد الرمز أفشلوا أهداف الحرب العسكرية عليهم.. وهاهم أسقطوا بعزيمة لا تلين مؤامرة التقسيم..
وهاهم بكل الفخر يعلنون تمسكهم بقائدهم ورمز وحدتهم وأمل مستقبلهم بوطن أثبت بعد كل المحن التي مرت به أنه باق ما بقيت الأرض يتعاقب عليها الليل والنهار..
وهاهم يحرقون الأوراق السوداء التي حملت قرارات الحصار وحرب التشويش و التضليل مؤكدين أن وطنهم أعلى وأعز وأمضى من أن تنال منه جريمة الحرب عليه وأصابع المجرمين مهما بلغوا في غيهم ودناءتهم..
لقد كان خطاب الرئيس الرمز خطاب القيمة الذي يرسم ملامح مجتمع القيمة والذي ينأى أفراده عن وحل الأرض ويزرعون رؤوسهم بين النجوم:”
استقرار المجتمع هو أولى المسلمات وكل ما يمس أمنه وأمانه مرفوض بشكل مطلق وأي مجتمع لا يكرس القيم ويحترمها لا يمكن أن يكون مجتمعاً مستقراً ومزدهراً”.
من هنا كان الاستحقاق معنى قوياً لمشهد انتصار المجتمع السوري الذي كانت القيم الوطنية واﻷخلاقية رمز وجوده.
فكان هذا المشهد الوطني الذي رآه العالم وأدهش العدو وبث روح الفرح في روح الصديق..
وكان السوريون فيه يثبتون أن جريمة الحرب والحصار عليهم كانت الدافع لمزيد من التصميم على التمسك بالوطن والقائد
في استحقاق كان وسيلة شعب حر كريم ومناسبة وطنية لتجديد الثقة بالقائد الرمز الذي يقود مسيرته بذات النقاء، نقاء الالتزام وصلابة المواقف.
جاء الاستحقاق بهذا المشهد ليكون مناسبة وطنية لمزيد من الالتفاف حول قائد لم ينحن أمام قوى الشر العالمية وأمام الإرهاب بكل أشكاله وألوانه وأهدافه ومخططاته.
جاء مشهد الاستحقاق إذن ليكون مناسبة كبرى لشعب كبير وقائد يليق به النصر في المواجهة والارتفاع فوق المحن والثبات على الموقف..
يرى السوريون بهذا الأمل خطاب القسم بصفته تاجاً لأفراح النصر فهو خاتمة الاستحقاق الرئاسي الذي صنعوا مشاهده على هيئة عرس وطني أشبه بعيد الحرية والاستقلال من جهة، وفاتحة للأمل من جهة أخرى..
أمل بالعمل والعطاء في كل ميادين الحياة الوطنية العامة لوطن أبى إلا أن يكون وطن الأمل والمستقبل.
خطاب القسم صفحة مهمة في حياة الوطن ليس بصفته تتويجاً لانتصارات سورية والسوريين بل بصفته مدخلاً باسماً لعيد مقبل مع قائد رمز إذا وعد وفى وإذا بشر صدق..
والأمثلة هنا أكثر من أن تحصى.
سورية مقبلة والشمس لا تغيب.

آخر الأخبار
"اليونيسيف " تقدم خدمات صحية لمهجّري السويداء بداعل  "العودة إلى المدرسة" يستقبل زواره في مجمع طرطوس الاستهلاكي  الفوسفات تحت المجهر… توضيحات تحسم الجدل حول "يارا" تحسين الواقع الخدمي في ريف دمشق جامعة اللاذقية تطلق "وجهتك الأكاديمية" 10 ملايين دولار لتأهيل الطرقات في حلب يمنح الخريجين أملا أوسع إدراج معاهد حلب الصحية تحت " التعليم التقاني" الاستثمار الوطني .. خيار أكثر استدامة من المساعدات الشرع.. رؤية جديدة للعلاقات الدولية منصة إلكترونية.. هل يصبح المواطن شريكاً في مكافحة الفساد؟ بمشاركة سوريا.. اجتماع وزاري تحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة انطلاق ملتقى "وجهتك الأكاديمية" في "ثقافي طرطوس" المنصة الإلكترونية.. تعزيز الرقابة المجتمعية في مكافحة الفساد لجنة بحجم "بلدية".. مشاريع خدمية متواصلة في كشكول "وجهتك الأكاديمية".. في جامعة حلب..مساعدة الطلاب لاختيار تخصصهم الجامعي الجفاف الشديد ينتشر في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي بين 3 و5 ملايين سنوياً.. أجور نقل الطلاب ترهق جيوب الأهالي "الغار الحلبي".. عبق التراث السوري اللجنة العليا تتوقع إجراء الانتخابات قبل نهاية أيلول الحالي تدهور شبكات الري وتكاليف المدخلات تحديات تواجه مزارعي الأتارب