الثورة أون لاين:
كانت الجماهير الجزائرية تُعول بقوة على البطل الأولمبي توفيق مخلوفي من أجل إهداء بلاده إحدى الميداليات، نظراً لخبرته الكبيرة وإنجازاته السابقة في الألعاب الأولمبية، إلا أن قرار انسحابه جاء لينسف كل تلك الآمال والتوقعات.
وبعد هذه التطورات، باتت أسماء أخرى تحمل مهمة تشريف العلم الجزائري في أولمبياد طوكيو، رغم الإقصاءات المتتالية التي يعيشها بعض الرياضيين المشاركين في هذه النسخة، سواء على مستوى الرجال أو السيدات، إلا أن هناك متسابقين آخرين أعطوا أملاً في الفوز بإحدى الميداليات، خاصة في رياضة الملاكمة.
ويعد عبد الحفيظ بن شبلة، المتخصص في رياضة الملاكمة ضمن وزن 91 كلغ، أحد الأسماء المعوّل عليها للذهاب بعيداً في هذه المنافسة، واسترجاع هيبة الجزائر في رياضة (الفن النبيل)، حيث كان قد تأهل في الدور الأول عقب فوزه أمام منافسه الأوزبكي تورسنوف سانجار، على أن يواجه في الدور ثمن النهائي منافساً صعباً متمثلاً في بطل العالم الروسي موسليم أدزهيماغوميدوف الذي يشارك تحت الراية الأولمبية.كما أعطت رياضة الملاكمة عبر كل محمد حومري ويونس نموشي الأمل في إحراز ميدالية أولمبية في هذا الألعاب، رغم أن الثنائي تنتظرهما كذلك مهمة جد صعبة في الدور المقبل، حيث سيواجه الأول البطل الأولمبي في ريو دي جانيرو 2016 الكوبي لوبيز أرلين، في حين سيكون نموشي أمام مهمة تجاوز وصيف بطل العالم الفيليبيني مارسيل إيمير.
وفي هذه الرياضة كذلك، تُعد إيمان خليف (21 عاماً)، إحدى أبرز المتسابقات الجزائريات التي تملك حظوظاً في التتويج بإحدى الميداليات، خاصة مع الإمكانات التي أظهرتها في الأشهر الماضية، على غرار فوزها بالميدالية الذهبية لوزن أقل من 60 كلغ في دورة البوسفور الدولية في مدينة إسطنبول التركية، على حساب أناستازيا إيفغينييفنا بيلياكوفا، بطلة العالم في 2014.
في رياضة رفع الأثقال، يملك الرباع الجزائري وليد بيداني حظوظاً في التألق في أولمبياد طوكيو، خاصة أن تأهله لهذه المنافسة جاء بعد تتويجه في شهر أيار الماضي، في العاصمة الكينية نيروبي، بلقب البطولة الأفريقية في وزن 109 كلغ، محرزاً 3768 نقطة سمحت له بنيل هذا الاستحقاق.
