الثورة أون لاين:
كثيراً ما نسأل عن درجات الحرارة هذه الايام، فماذا تحمل كلمة الحرارة من معان؟.
من لسان العرب نقدم بعض معانيها:
الحُرْقَةَ القلب من الوجع والغيظ والمشقة؛ ومنه حديث أُم المهاجر: لما نُعِيَ
عُمَرُ قالت: واحَرَّاه فقال الغلام: حَرٌّ انْتَشَر فملأَ البَشَرَ،
وأَحَرَّها اللهُ.
والعرب تقول في دعائها على الإِنسان: ما له أَحَرَّ اللهُ صَدْرَه أَي أَعطشه، وقيل: معناه أَعْطَشَ الله هامَتَه.
وأَحَرَّ الرجلُ، فهو مُحِرٌّ
أَي صارت إِبله حِرَاراً أَي عِطاشاً.
ورجل مُحِرٌّ: عطشت إِبله.
وفي الدعاء: سلط الله عليه الحِرَّةَ تحت القِرَّةِ يريد العطش مع البرد.
وأَورده ابن سيده منكراً فقال: ومن كلامهم حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ أَي عطشٌ في يوم بارد؛
وقال اللحياني: هو دعاء معناه رماه الله بالعطش والبرد.
وقال ابن دريد: الحِرَّةُ حرارة العطش والتهابه.
قال: ومن دعائهم: رماه الله
بالحِرَّةِ والقِرَّةِ أَي بالعطش والبرد.
ويقال: إِني لأَجد لهذا الطعام حَرْوَةً في فمي أَي حَرارةً ولَذْعاً.
والحَرارَةُ: حُرْقَة في الفم من طعم الشيء، وفي القلب من التوجع.
والأَعْرَفُ الحَرْوَةُ،