من أبو غوش إلى الشرباتي.. التايكواندو منجم الإبداع في الأردن

الثورة أون لاين:

شكلت رياضة التايكواندو متنفساً للإبداع في الأردن، خاصة أنها تحظى بشعبية، ويحرص العديد من الأسر والعائلات على تسجيل أبنائهم منذ نعومة أظفارهم بمراكز اللعبة، والتي تعدّ المصنع الحقيقي للمبدعين وصولاً للمنتخب الأردني الذي يضم خيرة مدربي اللعبة القادرين على استخراج طاقات التألق من اللاعبين.
وعاش الأردنيون فرحة تكررت من جديد بعد تلك التي زرعت في قلوبهم في نسخة عام 2016 من الألعاب الأولمبية، والتي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حينها، وتوج فيها لاعب المنتخب الأردني للتايكواندو أحمد أبو غوش، بالميدالية الذهبية الأولى في تاريخ اللعبة في وزن تحت 68 كغ.
وعلى الرغم من الإنجاز التاريخي الذي سجله أبو غوش حينها، وسار على دربه البطل الأردني صالح الشرباتي في دورة طوكيو الحالية الفائز بالميدالية الفضية لوزن أقل من 80 كغ بعد خسارته للمباراة النهائية أمام الروسي مكسيم خارماتشوف، إلا أن الأردن سبق له وأن عاش لحظات تاريخية حينما يتعلق الأمر برياضة للتايكواندو، فالتاريخ شاهد على أن اللعبة قادرة على إسعاد الشعب الأردني بكل أطيافه في مختلف المحافل الدولية وأهمها الأولمبياد.
وكان الأردن قد حصد 3 ميداليات برونزية من خلال لاعبي التايكواندو إحسان أبو شيخة وسامر كمال (أولمبياد سيؤول 1988) وفهد عمار (برشلونة 1992) لكن هذه الميداليات لم تحتسب في رصيد الأردن لأن رياضة التايكواندو آنذاك لم تكن مدرجة بشكل رسمي في الأولمبياد (أي أن ميدالياتها لا تحتسب)، قبل أن يتم اعتماد رياضة التايكواندو بشكلٍ رسمي بدءاً من نسخة أولمبياد سيدني عام 2000.
كما تشهد اللعبة وجود مدربين على مستوى عالٍ من الاحترافية، على غرار المدرب فارس عساف الذي درب أبو غوش وظفر معه بالذهب، ودرب الشرباتي ونال معه الميدالية الفضية في طوكيو.
وتُعتبر رياضة التايكواندو بوابة للإنجازات في الأردن لدرجة أن الكثيرين من المتابعين والنقاد طالبوا بتوجيه أموال دعم الرياضة حصرا لهذه اللعبة، في ظل تألقها المستمر في مختلف المحافل وأبطالها كثر في البطولات التي شاركوا فيها، بدلا من صرفها بشكل مبالغ فيها على بقية الألعاب الرياضية التي لا تزال تلهث للوصول للإنجاز كحال منتخب كرة القدم الأردني الذي يحلم بالتأهل لكأس العالم.

آخر الأخبار
خيوط خفية خلف مأساة 17 تموز..السويداء بين الجرح الإنساني والانقسام الاجتماعي مقترح أوروبي بتعليق التجارة مع إسرائيل.. والصحة العالمية تؤكد بقاءها في غزة ماذا وراء تهجير "البدو" من السويداء؟حقائق وخفايا "التحول الرقمي".. يكافح الجانب الأسود في الاقتصاد كندا تمدد إجراءات دعم الشعب السوري محللون غربيون: سوريا قادرة على إعادة بناء مؤسساتها "المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا"..تقليل الاعتماد على الاستيراد تعزيز الوعي المجتمعي وتشديد الإجراءات الأمنية لحماية كبار السن سوريا وكرواتيا .. تعاون استثنائي تعززه تجربة الحرب بالبلدين "تربية القنيطرة": تطوير العملية التعليمية وتأمين مناخ إيجابي مبادرات أهلية في طرطوس لتأمين الاحتياجات المدرسية إطلاق خدمة السجل المدني في مركز بريد الحجاز مشاريع حيوية لتحسين واقع مياه الشرب في درعا مراقب الإخوان في سوريا: دعوات الحل اجتهادات شخصية والجماعة باقية شريكة للمرحلة الانتقالية "أصحاب الفروغ" في حلب.. معركة الحقوق المهددة بين القانون والتعديلات "تربية درعا" تستعد لترميم عشرات المدارس المتضررة "لتمنح الحياة فرصة".. وعي وتحذير من مخاطر الانتحار الرسوم المتحركة.. بين التربية والترفيه الرسوم والمجسمات تحفز الانتباه وتعزز تركيز المتلقي دور المجتمع في رعاية المواهب وتحفيزها