الثورة أون ﻻين – آنا عزيز الخضر:
مثلما قام المسرح السوري بدوره التوعوي والتنويري في القضايا الاجتماعيه والوطنيه والحياتيه كما الراهنه والطارئه أثناء الحرب، فقدم رسالته الثقافيه بمسؤولية عالية تجاه الوطن وقضاياه، فهو يستمر في مهامه، ويقدم ما يتكامل مع كل تلك المهام ﻻسيما من خلال مشاركته دوما في إحياء التراث والموروث الشعبي، وأكثر من يعمل على هذا الجانب هو المسرح الغنائي الاستعراضي وفرق المسرح الراقص.. من هذه الفرق كانت فرقة أجيال التي قدمت عرضها الراقص مؤخراً بعنوان( اللمة السورية)
كريوغراف (مجد احمد )(باسل حمدان)، وقد مر العرض على المحافظات السورية من حماة وطرطوس ثم دمشق، جيث قدم مفاهيم كثيرة وعادات جميلة عبر لوحات غنائية راقصه، كانت صورة عن الثقافة والأطياف السورية، التي تغنت جميعها بالمعاني الجميلة والشهامه، وعادات المحبة والشجاعه، وكل القيم الإنسانية التي يتمسك بها المجتمع السوري بكل أطيافه، كي يصنع هويته الاجتماعية والثقافيه، التي تميزه.
وقد عمل العرض على إبراز كل تلك الملامح بأسلوبه الاستعراضي، وكلمات الأغاني المأخوذة من التراث الشعبي وأفكار الناس التي يؤمنون ويغنون لها في حياتهم ومناسباتهم الدائمة
