اليوم أكثر من أي وقت مضى يجب أن يملأ الكون والعالم صدى بطولات جيش أسطوري ما انحنى ولا انكسر ولا فقد البوصلة في أعتى الظروف وأكثر الإمواج صخبا وتلاطما… الجيش العربي السوري في يومه الذي يعني بكل ثقة أنه يوم كل سوري وكل عربي.
ولن نبالغ إذا ما قلنا أن على العالم الحر الكريم أن يتوجه بالشكر الدائم لهذا الجيش الذي افتدى ليس سورية وحدها إنما الإنسانية كلها.
ست وسبعون على التأسيس وما زال السيف مسلولاً من غمده بوجه العدو أي عدو يريد النيل من الوطن والأمة والكرامة..
جيش لم يتعب طوال سبعة عقود أبداً وهو اليوم يتوج المعارك بنصر على طغاة العالم ورعاة الإرهاب.
هو من كل بيت سوري من كل حارة وكل زقاق وكل مدينة من كل هوية ثقافية وكل انتماء شعاره الذي يملأ الكون “وطن شرف إخلاص”..
حماة الديار ليس بالسيف وحده إنما هم جيش للدفاع والإعمار في كل مدينة سورية ملاحم نصر من معارك وملامح حضارات وبناء من إنجاز الجيش العربي السوري.
اليوم ليس يومكم إنما هو يومنا غدنا وطننا صوتنا كرامتنا وهو يوم لكل حر أبي.
الجيش العربي السوري أيقونة الفداء والعطاء، ست وسبعون عاماً وكل يوم يزداد صلابة وقدرة على المواجهة والمقاومة لأنه من نبض الناس ومن أصالة الوطن.
لأنه الجيش الذي يعرف أهدافه ولا يمكن لعدو مهما كانت أساليبه الخبيثة أن يفت في عضده وقد جربوا وحاولوا اغروا بالمال وبغيره لكنهم أخفقوا ولن ينجحوا فهذا جيش الشعب والشعب لا يخون قيمه ومبادئه.. حماة الديارعليكم سلام.
البقعة الساخنة -ديب علي حسن :