رئيس بلدية ..

لمجالس المدن و البلدات دورها الكبير في حياة المواطن يبدأ من أبسط الخدمات ليصل إلى تحقيق التنمية الشاملة في كلّ بلدية.

و قد حدد القانون آلية انتخاب المجالس البلدية ومكاتبها التنفيذية و “رئيس المجلس”.. الذي سنتحدث عن قصور ما حصل في هذا المجال مما شكّل عائقاً أمام تطوير عمل بعض البلديات.

كما خلق مناخاً غير ملائم لتحقيق الغاية المرجوة من الإدارة المحلية كسياسة تهدف إلى منح الصلاحيات للوحدات الإدارية في المدن و البلدات و البلدان.. في كلّ ما يختص بالبلدية من تطوير الواقع الاجتماعي والاقتصادي و الخدمي .. الخ بما يمس حياة المواطن اليومية في البلدية.

و أمام جعل عملية الترشح و الانتخاب غير مشروطة بضوابط على موقع رئيس المجلس بالتحديد .. و بما لا يمس “بالديمقراطية” لأن وضع أو اعتماد توصيف لمنصب رئيس البلدية يخضع للانتخاب ليس فيه مساس بالعملية الديمقراطية التي تنتج المجالس المحلية.

أمام القصور الذي ظهر منذ نحو عقد في تطبيق القانون ١٠٧ الخاص بالإدارة المحلية أصبح موقع رئيس المجلس المحلي متاحاً للجميع حسب عدد الأصوات الانتخابية بصرف النظر عن مؤهلات رئيس البلدية!!.

و بات على رأس الكثير من بلدياتنا أشخاص ليس لديهم المؤهلات و لا الخبرات المهمة جداً في قيادة المجلس و تحقيق الأهداف المرجوة منه وفق القانون نفسه!!.

حتى أصبح جميع المهندسين العاملين في تلك البلديات مع باقي الموظفين يعملون تحت إدارة شخص في أفضل الحالات يكون حاصل على الثانوية العامة.. وليس لديه أي خبرة سابقة في التعاطي مع الشأن العام .

بالمختصر يجب العمل السريع على تعديل قانون الانتخابات المحلية قبل الانتخابات الجديدة لمجالس الإدارة المحلية ووضع توصيف لموقع رئيس المجلس المحلي على أن يكون مهندساً أو حقوقياً في حال تعذر وجود المهندس.

و أعتقد أن تحديد توصيف لموقع رئيس بلدية لن يؤثر سلباً على العملية الانتخابية بقدر ما يتأثر المواطن و الوطن بتولي أشخاص لا خبرة و لا مؤهلات لمواقع حساسة حسب القانون ١٠٧ الذي جعل المجالس المحلية غاية في الأهمية في حياة المواطنين اليومية .

أروقة محلية – نعمان برهوم

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب