الثورة أون لاين – حلب – فؤاد العجيلي:
“الدقيق – الخبز – الغاز – المازوت” أصبحت عرضة للاحتكار بهدف المتاجرة في حلب وخاصة في الآونة الأخيرة ، وحماية المستهلك “تنظم الضبوط” ويبقى المواطن هو الضحية متسائلاً ومطالباً بتشديد العقوبة على المحتكرين والمتسترين عليهم.
وضمن هذا الإطار نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب اليوم الثلاثاء / 38 / ضبطاً ، منها مستودع في مخيم النيرب يحتوي على 1250 كغ من الدقيق التمويني المهرب من أحد المخابز الخاصة ، وتم تنظيم الضبط اللازم ومصادرة الدقيق وتسليمه لمخبز قاضي عسكر الآلي واستكمال الاجراءات القانونية أصولاً .
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد سنكري أن عناصر حماية المستهلك ضبطت مستودعاً في حي الفردوس يقوم بالاتجار بمادة الغاز المنزلي وتم تنظيم الضبط اللازم ومصادرة 46 أسطوانة غاز منزلي وتسليمها لشركة المحروقات واستكمال الاجراءات القانونية .
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة: كيف تم احتكار هذه المواد في ظل وجود البطاقة الإلكترونية ، وماهو دور الجهات الرقابية والوحدات الإدارية ” مجلس محافظة – لجان أحياء ” في عملية الرقابة خاصة وأن دورها كان ملحوظاً وإيجابياً خلال الفترات الماضية ، ومايأمله المواطن تفعيل دور الوحدات الإدارية في عملية الرقابة ، خاصة في ظل ضعف الرقابة التموينية.