أتمتة امتحانات الشهادات العامة..

 

 

كثير من اللغط والكلام عن طريقة وآلية تصحيح امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والتعليم الأساسي تم طرحه وبكثير من التفاصيل ولا يمكن أن ننكر ما شاب هذه الامتحانات خاصة لجهة التصحيح من أخطاء وتجاوزات هي في الحقيقة أكثر من خطأ لأنه في نهاية المطاف يقرر ويؤثر سلباً على مصير طالب.

من هنا لا بد من التوجه نحو أتمتة الامتحانات بشكل كامل واتباع هذه الطريقة العلمية وبأقصى سرعة ممكنة في عملية التصحيح وإصدار النتائج مما يبعد عامل التدخل البشري بشكل تام عن تداعياتها واللعب في مجرياتها وكان الأجدى على وزارة التربية إعطاء هذا الأمر الأولوية قبل البدء بأتمتة امتحانات الصفوف الانتقالية وتأخير وصولها إلى الشهادتين المذكورتين عامين آخرين…!

لا تزال العملية الامتحانية تعاني كثيراً من المشاكل في الشكل والمضمون خاصة فيما يتعلق بموضوع امتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي وما يرافقهما من إجراءات وبعض الإهمال خاصة في موضوع التصحيح وإصدار النتائج وما بعدها من تقديم الاعتراضات وغيرها وكأنها حالة عابرة وهي بالأساس تحتاج إلى جدية في التعامل ومسؤولية.

ومع عودتنا إلى موضوع أتمتة الامتحانات فإنه يتأكد لنا بأننا تأخرنا كثيراً في هذا الإجراء سيما وأن معظم دول العالم تتبع هذا منذ سنوات طويلة، سيما وأن اعتماد هذا الأسلوب يحتاج إلى دراسة ودقة واتباع ضوابط ومعايير تقنية وبالتالي هو عبارة عن عملية متكاملة.

الأتمتة في جميع مفاصل العمل والحياة حالة علمية توفر كثيراً من الجهد والوقت والتعب وحتى في الإمكانات وتحقق نتائج إيجابية جيدة عملياً واجرائياً وتختصر الكثير من مراحل العمل التي تحولت إلى نوع من البيروقراطية والروتين لذا فهي ضرورة علمية تحتاج إليها أكثر من أي وقت مضى.

ولتكن فرصة ونافذة للتخلص من كثير من الأخطاء والروتين والانتظار بلا فائدة.

حديث الناس – هزاع عساف:

 

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك