الثورة أون لاين:
يلتقي لايبزيغ، وصيف بطل الموسم الماضي، مع ضيفه بايرن ميونيخ حامل اللقب اليوم السبت، في قمة المرحلة الرابعة من الدوري الألماني لكرة القدم، بطعم مختلف عن القمم السابقة بين الناديين.
ويدخل النادي البافاري قمة اليوم مرشحا فوق العادة لكسب النقاط الثلاث بعدما جرّد غريمه لايبزيغ مطلع هذا الصيف من مدرّبه يوليان ناغلسمان وقطب دفاعه الدولي الفرنسي دايو أوباميكانو، قبل أن يختم فترة الانتقالات الصيفية بضم قائده لاعب وسطه الدولي النمسوي مارسيل سابيتسر.
ولم يتردّد بعض المعلقين في مقارنة هذه (الغارة) بتلك التي نفّذها النادي البافاري قبل بضع سنوات، على عدة مراحل، ضد بروسيا دورتموند عندما خطف منه خدمات ماريو غوتزه في عام 2013، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي في عام 2014 وماتس هوملس في عام 2016.
دفع بايرن ميونيخ ما مجموعه 72,5 مليون يورو إلى لايبزيغ هذا الصيف، مع إمكانية الحصول على مكافآت في المستقبل، وبالتالي واصل النادي البافاري سياسته في تعزيز صفوفه وإضعاف أخطر منافسيه والتي سمحت له بالفوز بتسعة ألقاب متتالية في الدوري، وهي سلسلة مستمرة ومرشحة إلى الارتفاع.
وبدت عواقب الغارة البافارية جلية على لايبزيغ، كون رجال مدربه الجديد الأميركي جيسي مارش، القادم من سالزبورغ النمساوي، حققوا فوزا واحدا مقابل هزيمتين في المباريات الثلاث الأولى هذا الموسم.
ويحتل لايبزيغ المركز العاشر، وهي مرتبة لا يستحقها النادي الذي تواجد أربع مرات على منصة التتويج في المواسم الخمسة الأخيرة في البوندسليغا، ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2020.
وسيكون لهذه (القمة الاختبار) التي سيخوضها لايبزيع على أرضه طعماً خاصاً للنادي، كما أنها ستعطي مؤشرا للقيمة الحالية للفريق الذي أوقعته قرعة دوري ابطال أوروبا في مجموعة الموت إلى جانب باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الانكليزي وكلوب بروج البلجيكي.
ويأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثالث توالياً بعد سقوطه في فخ التعادل أمام بروسيا منشنغلادباخ في المرحلة الافتتاحية.
وقبل القمة المرتقبة بين لايبزيغ وبايرن ميونيخ بثلاث ساعات، سيكون ملعب (باي أرينا) مسرحا لمواجهة قوية بين باير ليفركوزن الثاني وبروسيا دورتموند الخامس.
ويتقاسم ليفركوزن الوصافة بفارق الأهداف أمام بايرن ميونيخ وفريبورغ، بفارق نقطة واحدة أمام بوروسيا دورتموند.
وعلى غرار بايرن، يتطلع ليفركوزن الى فوز ثالث تواليا، فيما يمني بروسيا دورتموند النفس بتحقيق فوزه الثالث هذا الموسم والثاني تواليا منذ خسارته أمام فريبورغ في المرحلة الثانية.
ويستعيد بروسيا دورتموند خدمات قطب دفاعه هوملس وصانع العابه ماركو رويس بعد تعافيهما من الاصابة ليشكّل الاخير دعما قويا للهداف الدولي النرويجي إرلينغ هالاند.ويبدو فولفسبورغ المتصدر بالعلامة الكاملة مرشحا بقوة لتحقيق الفوز الرابع توالياً، عندما يحل ضيفا على غرويتر فورث الوافد الجديد اليوم أيضاً.
وفي المرحلة الثالثة من الكالتشيو الإيطالي، وفي مواجهة من العيار الثقيل، يحل جوفنتوس ضيفًا على نظيره نابولي، على ملعب دييغو مارادونا، اليوم السبت.
وحقق نابولي فوزين من أول مباراتين ليحتل المركز الخامس برصيد 6 نقاط، بينما جمع جوفنتوس نقطة واحدة من تعادل وخسارة بالمركز الـ12.ويواجه جوفنتوس مخاطر عديدة قبل مواجهة نابولي، والتي تهدد الفريق بالخروج بنتيجة سلبية من ملعب فريق الجنوب.
وتلقى ماسيمليانو أليغري، المدير الفني لجوفنتوس، ضربة قوية بتأكد غياب فيديريكو كييزا، جناح الفريق وأحد أبرز نجوم السيدة العجوز، بعدما عانى من إصابة خلال تواجده بمعسكر منتخب إيطاليا.
وتألق كييزا في مباراتي إيطاليا أمام كل من بلغاريا وسويسرا، ونجح في تسجيل هدفًا في شباك بلغاريا، كما قدم أداءً مميزًا خلال المواجهتين وكان نجم الأزوري فيهما.وبإصابة كييزا صاحب الـ23 عاماً وغيابه عن مواجهة نابولي، سيفقد جوفنتوس أهم نجومه في ضربة قوية وموجعة للسيدة العجوز.ومع غياب كييزا، سيفقد جوفنتوس أيضاً خدمات 5 لاعبين آخرين وهم اللاعبين المنتمين لأميركا الجنوبية، والذين شاركوا مع منتخبات بلاده في مباريات فجر الجمعة.ومن المتوقع أن يصل لاعبي أميركا الجنوبية لإيطاليا قبل ساعات فقط من مباراة نابولي، وبالتالي سيكون صعباً الدفع بهم خلال اللقاء.بل إن أليغري أعلن في المؤتمر الصحفي قبل مباراة اليوم، غياب لاعبي أميركا الجنوبية وهم (دانيلو، ساندرو، بنتانكور، ديبالا وكوادرادو).ولاشك أن غياب ديبالا وكوادرادو يعد الضربة الأكبر والقاصمة لظهر أليغري، في ظل عدم وجود لاعبين يمتلكون المهارات والصفات التي يمتلكها هذا الثنائي.
