تربويات

مع بداية كلّ عام دراسي تبدأ شكاوى أهالي التلاميذ والطلاب بعدم وجود معلم أو مدرس لهذه المادة أو تلك ،طبعاً هذه المعضلة ليست وليدة هذا العام الدراسي ،إنما هي قديمة جديدة ،ولا حلول لها رغم الكم الهائل من المعلمين والمدرسين نتيجة إجراء العديد من المسابقات وتثبيت الوكلاء .

فعندما نقول إجراء العديد من المسابقات والتي كان آخرها مسابقة العقود وتثبيت الوكلاء ،لكن بكلّ أسف أن هذه المسابقات لم تخدم العملية التربوية التعليمية ،كون غالبية الذين عينوا أو ثبتوا يطالبون بتحديد مركز عمل ،الأمر الذي أوقع غالبية مديريات التربية بالنقص الحاد بالمواد الاختصاصية ،ناهيك بكون الناجحين والمعينين قد حجزوا الشاغر المطلوب بهذا الاختصاص أو ذاك ،مما أحدث نقصاً كما قلنا في المواد الاختصاصية وخاصة المواد العلمية .

طبعاً عندما أعلنت التربية عن مسابقة العقود وتثبيت الوكلاء لم تأخذ بعين الاعتبار ما ستؤول إليه نتائج هذا الإعلان من تداعيات على العملية التعليمية ،كون المتقدمين هم في الغالب من محافظات لا يوجد فيها شواغر الأمر الذي دفع بهم التقدم لمحافظات بعيدة عن سكنهم لعل وعسى أن يحصلوا إما على النقل ،أو على تحديد مركز العمل ،دون أن يلتفتوا إلى أنهم وقعوا تعهدا بعدم النقل قبل خمس سنوات وحتى ضمن المحافظة نفسها وأيضاً من مجمع تربوي تقدموا للعمل فيه إلى مجمع آخر ،وهنا تكمن المشكلة . . ؟ . مدارس بلا مدرسين اختصاصيين . . وشعب صفية بلا معلمين ،ونعتقد أن المشكلة بحاجة لحل . . والحل بحاجة لمتابعة جادة ومسؤولة ،لأن الشكاوى التي تردنا كثيرة إن في المدن أو الأرياف . . ؟ . ومستقبل التلاميذ والطلاب باعتقادنا يفرض تلك المتابعة.

هامش :

بعد صدور المناهج الجديدة لمادتي اللغة الانكليزية والفرنسية اعتباراً من العام الدراسي الحالي هناك نحو أربعة ملايين كتاب من المادتين من منهاج الأعوام السابقة ،وحسب ما علمنا أن التربية ستحدد هذا العام منهاجين للمادتين قديم وحديث ،على أن توزع هذه الكتب على بعض المحافظات ،الأمر الذي قد يسبب إرباكاً لطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادتين ،ونحن هنا نقترح توزيع تلك الكمية من الكتابين على محافظة واحدة أو محافظتين ،كي لا يكون هناك إرباك للطلاب ،ونحن على ثقة أن المعنيين في التربية يلحظون ذلك .

حديث الناس- إسماعيل جرادات

آخر الأخبار
عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر بين الهاتف الهاكر ومواجهة العاصفة الإلكترونية  الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمفقودين تبحثان آليات التنسيق عودة اللاجئين السوريين نقطة تحول من أجل إعادة الإعمار انطلاقة جديدة للاقتصاد .. اتفاقية بين "هيئة الاستثمار" ومجموعة الحبتور الهوية في زمن التشظّي الجيوسياسي "أسواق الخير" في جديدة عرطوز.. تنوع في المنتجات وإقبال واسع واقع المياه في ريف دمشق .. تناقص كبير وأعباء ثقيلة لماذا لم تُفعّل دائرة الشؤون المدنية في أشرفية صحنايا..؟! حين تتحول لقمة الفقير إلى سلعة في السوق السوداء بنك الدم "شريان حياة".. والتبرع مسؤولية مجتمعية ترامب ينتقد نتنياهو: قرارك لم يكن قراراً "حكيماً" "بي بي سي": SOS تورطت في اختفاء أطفال معتقلين سياسيين في سوريا خيوط خفية خلف مأساة 17 تموز..السويداء بين الجرح الإنساني والانقسام الاجتماعي مقترح أوروبي بتعليق التجارة مع إسرائيل.. والصحة العالمية تؤكد بقاءها في غزة ماذا وراء تهجير "البدو" من السويداء؟حقائق وخفايا