التربية الجمالية

تعد التربية الجمالية للطفل من أهم الأمور التي يجب على الأهل والمحيط والمجتمع بشكل عام غرس بذورها في الأطفال من نعومة أظفارهم، لما لها من تجميل نفوسهم وسلوكهم وجعلهم أكثر قدرة على استقبال القيم النبيلة والأخلاق الحميدة.

فالتربية الجمالية تعنى بتنمية الحس الجمالي عند الأطفال، وهذا الجانب هو مسؤولية الأهل في بداية الأمر، أي قبل أن ينتقل الطفل إلى مقاعد العلم ليصبح تلميذاً، حيث تدخل المدرسة على خط تنمية الحس الجمالي فيه من خلال مجموعة من الأنشطة المتكاملة في دورها وغاياتها والتي يجب أن تجسد مظاهر الإبداع والتذوق الجمالي لكل الظواهر التربوية المتعلقة بالجمال الطبيعي.

إن خلق بيئة جمالية للطفل أو التلميذ من شأنه أن يؤدي إلى سمو روحه ووجدانه وفكره وإبداعه وتفوقه، وهذا بدوره يؤهله إلى استيعاب كل القيم الإنسانية خلال مراحل نموه الفكري والجسدي والزمني.

كثيرة هي مسؤولياتنا كأسرة وكمدرسة من أجل أن نساعد أبناءنا على نسيان ما عانوه خلال سنوات الحرب الماضية، وهذا لن يكون إلا إذا زرعنا في داخلهم بذور الجمال والحس الوجداني في كل ما يشاهدونه حولهم، لأن ذلك من شأنه أن يصقل كل مشاعرهم الوجدانية، فتظهر لديهم مع الأيام متلازمة جمال الروح وجمال الجسد.

فلتكن تربية أبنائنا جمالياً هي هدفنا الأكبر والأسمى خلال المرحلة القادمة، لأننا في أمس الحاجة إلى رؤية أجيال مرهفة الحس والإحساس والوجدان، ترى الجمال في كل ركن من أركان الوطن، أجيال قادرة على صنع واجتراح الجمال من عمق هذا الخراب والقبح الإنساني الذي بات يلفنا من كل جانب.

عين المجتمع – فردوس دياب

 

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي