لسنا هواة قتل وتدمير لكننا ندفع الموت عن أنفسنا.. ونحن على مقربة من ذكرى حرب تشرين نستذكر ما قاله القائد المؤسس حافظ الأسد في كلمته إلى الشعب العربي والجيش الذي يخوض أشرف المعارك..
نستذكر ذلك وثمة ألف ألف محاولة جرت وتجري للاختراق الثقافي والفكري والاجتماعي نجحت مع بعض ضعاف النفوس لفترة من الزمن وكان ما كان لكنها لم تستطع أن تفتح ثغرة في جدار الصد الشعبي الذي يمتد من الماء إلى الماء..
الشعب المؤمن بقضيته بحقوقه وأن العدو الصهيوني الذي يعمل بكل قواه ومعه الغرب للوصول إلى تصفية القضية الفلسطينية وإسباغ صفة الشرعية على عدوانه لم ولن ينجح.. فالقرارات التي تصدر من أي مؤسسة في العالم وتسانده ليست إلا حبراً على ورق و لا تساوي حتى ثمن حبرها.
من هنا كانت المحاولات المستميتة للاختراق الثقافي والفكري والاجتماعي لعلم الكيان الصهيوني أن أي علاقات مع الأنظمة السياسية ليست إلا وهماً.
سورية التي تخوض معركتها العادلة ضد العدوان عليها تدفع ثمن هذا الجدار من الصد لكنها اليوم تحصد ومعها الشعب العربي نتائج النصر السياسي والثقافي والاجتماعي الذي ازداد رسوخاً بوجه التطبيع المجاني..
أرضنا وحقوقنا وقضيتنا ليست للبيع ولا للمساومة نحن أبناء الحياة لكننا نعرف كيف ندافع عن وجودنا وعن قضايانا العادلة.
البقعة الساخنة- ديب علي حسن