ما تم نشره من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) و الذي يفيد بأن منتخبنا الوطني لكرة السلة سيكون قادراً على استضافة مبارياته في تصفيات كأس العالم ما هو إلا خبر ذو دلالات كثيرة لا تنطبق على كرة السلة السورية فقط و إنما يمكن أن يتم تعميمها على ألعاب أخرى كما هو حال كرة القدم والتي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في العالم و في سورية على وجه التحديد.
أولى الدلالات التي نتحدث عنها تتلخص في النتائج الإيجابية للاهتمام الحقيقي بلعبة معينة حيث تابعنا و شهدنا اهتماماً و دعماً لا مثيل له لكرة السلة كان من نتائجه تأهل منتخبنا السلوي إلى النهائيات الٱسيوية و كذلك الموافقة على استضافة منتخبنا لمبارياته في تصفيات كأس العالم،بالمقابل فإن ثاني الدلالات تتعلق بملف المنشآت باعتبار أن هذا الملف شهد نهضة فيما يخص صالات كرة السلة و لم يشهد ذات النهضة و الحركة الدائبة فيما يخص ملاعبنا الكروية التي باتت بحاجة لإعادة هيكلة و إعمار بالمعنى الحرفي للكلمة و لن تكفيها عمليات صيانة متقطعة على فترات، و هو أمر اعترفت به و أدركته القيادة الرياضية عندما أكد رئيس الاتحاد الرياضي أن عمليات الصيانة ليست إلا تقليلا من الحالة السيئة التي تعيشها ملاعبنا الكروية.
بالتوازي مع ما سبق فإن استضافة منتخبنا السلوي لمبارياته في التصفيات العالمية يجب أن تكون عاملاً مساعداً و داعماً لجهود رفع الحظر عن ملاعبنا الكروية على اعتبار أن ما تم السماح به لمنتخب كرة السلة يمكن أن يساعد في خلق مزاج عام داعم لفكرة رفع الحظر عن ملاعبنا و تأييد أي جهد يمكن أن يقوم به أصحاب القرار في رياضتنا فيما يتعلق برفع الحظر رغم صعوبة هذا الملف و حاجته لتحقيق الكثير من المعايير و الشروط.
ما بين السطور- يامن الجاجة