بمشاركة ١٢٠ شركة افتتاح الدورة ١٢٧ من مهرجان صنع في سورية في النبك اليوم

الثورة اون لاين – وفاء فرج:
افتتح مساء اليوم محافظ ريف دمشق المهندس معتز ابو النصر جمران الدورة 127 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية للمرة الثالثة بمدينة النبك بمشاركة أكثر من مئة وعشرين شركة صناعية محلية وذلك في صالة نادي النبك الرياضي والذي سيستمر لغاية الاول من تشرين الثاني.
وأكد المحافظ ابو النصر جمران على أهمية الصناعة الوطنية في دعم الاقتصاد الوطني، والدور الذي لعبه مهرجان صنع في سورية على ترسيخ صناعتنا المحلية ، مشيرا الى انه في ظل الوضع المعيشي الصعب علينا اتخاذ المبادرة كمحافظة وغرفة تجارة وصناعة وتجار لخدمة المواطنين وانه وجد ظاهرة جيدة في هذا المهرجان في انه يبيع السلع بأقل بكثير من سعر الجملة وأنه لايوجد صناعي يخسر وهو سعر قريب لحاجة المستهلك مؤكدا على دعم المحافظة للصناعة والصناعيين لإقامة المهرجان في كل المدن والارياف لما يحققه من جدوى على كافة المستويات.

رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صنع في سورية وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق طلال قلعه جي اوضح ان الدورة ١٢٧ تقام تحت رعاية محافظ ريف دمشق من مهرجان صنع في سورية الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها في النبك مبينا ان هناك توجه جديد لإقامة هذا المهرجان في الارياف بهدف توفير السلع بأسعار مخفضة وبحيث يكون هناك تدخل حقيقي في السوق من خلال هذا المهرجان ويكون من المنتج الى المستهلك مباشرة وان يشمل اغلب الارياف ومنها ريف القلمون املا ان يكون هذا المهرجان ملبيا لطلبات المواطنين وان يكون بيع الشركات هو بسعر التكلفة والانتاج بحيث يكون لديهم حسم بين ٢٠ الى ٣٠% الامر الذي يساعد ذوي الدخل المحدود من الحصول على السلع بسعر مقبول وبما يجعلنا نساهم بالتخفيف من غلاء الاسعار التي نراها في الاسواق ما أمكن عن المواطن .

ونوه قلعه جي الى ان المهرجان مخدم بالنسبة لأهل النبك بالباصات للقدوم للمهرجان اضافة الى قيام الغرفة بنقل الصناعيين من دمشق الى النبك والعودة بهدف التخفيف عنهم مشقة النقل والمواصلات والاقامة بالنبك

من جانبه الدكتور وسام طالب رئيس بلدية النبك أكد أن المهرجان فعالية اقتصادية كبيرة وتجمع عدد مهم من الفعاليات الصناعية والتجارية على مستوى القطر و ريف دمشق ومنطقة القلمون حيث يشارك فيه حوالي ١٣٠ شركة صناعية تساهم في التدخل بالسوق عبر منتجاتهم للمستهلك مباشرة موضحا ان الهدف من المهرجان هو تقليص الحلقات بين المنتج والمستهلك بحيث يصبح لدى المواطن قدرة شرائية اكبر
ولفت الى ان الاقبال منذ اللحظات الاولى لافتتاح المهرجان كان جيدا خاصة اننا اعلنا مسبقا عن اقامة المهرجان في مدينة النبك لتحفيز الناس للقدوم للمهرجان وحتى للشركات للمشاركة فيه .


من جهته رئيس لجنة المعارض في غرفة تجارة ريف دمشق لؤي صاري اوضح ان هذا المهرجان هو فرصة للمواطن للشراء بأرخص الاسعار وتقديم الحسومات المناسبة بما يغطي منطقة القلمون والنبك منوها بأن المهرجان الذي اقيم في ضاحية قدسيا منذ فترة قريبة لتغطية الارياف خاصة ان هناك مخطط للقيام بعشر مهرجانات في مناطق الريف بهدف تغطية اكبر عدد ممكن من المناطق وتقديم خدمات للمواطنين والاهم من ذلك تقديم حسومات حقيقية وتخفيضات وتوفير المواد الاساسية بحيث يكون تدخلنا بشكل ايجابي لمساعدة المواطن .
بدوره الصناعي يونس محمد شركة ياسمين الشام أوضح انهم يشاركون بالمهرجان منذ العام ٢٠١٥ مهرجان “عيشها غير” ومستمرون وان مشاركتهم اليوم بسلع الأحذية الرجالية فقط منوها بأن سعر الحذاء الرياضي لديهم بنحو ١٨ الف وان سعره في السوق ٢٤ الف ليرة والحذاء بساق وجلد سعره ٢٨٥٠٠ ليرة بينما في الاسواق بنحو ٣٥ الف مشيرا الى ان اسعارهم تنخفض عن السوق بأكثر من ٢٥ % .
بدوره مدير مبيعات في شركة مدار منطقة القلمون احمد حلواني اكد ان مشاركتهم ليست الاولى وانهم شاركوا بكل دورات المهرجان وأسعار منتجاتهم في هذه الدورة بسعر تكلفة المعمل وانهم تخطوا حلقات الوساطة كلها .

يذكر ان المهرجان يقدم لأهالي القلمون السوري قسائم الشراء المجانية لأسر الشهداء وجوائز قيمة من خلال عمليات الشراء التي تخولهم الدخول بالسحب على الميداليات الذهبية المقدمة من غرفة صناعة دمشق وريفها والعديد من الجوائز القيمة التي تقدمها الشركات المشاركة في المهرجان.

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز