العدو الصهيوني أساس الإرهاب.. واعتداءاته لن تحمي المرتزقة

الثورة أون لاين – مها الداهوك:
لم ينتظر كيان الاحتلال الإسرائيلي طويلاً ليميط اللثام عن دوره المباشر في الحرب الإرهابية المتواصلة على سورية، فمع السنوات الأولى لشن هذه الحرب لم يتوان العدو الإسرائيلي لحظة لدعم أدواته من التنظيمات الإرهابية، إن كان عبر تقديم الدعم اللوجستي وفتح المشافي الميدانية لمعالجة المصابين من الإرهابيين، أو عن طريق شن اعتداءات جوية صاروخية استهدفت مواقع الجيش العربي السوري بهدف مؤازرة الإرهابيين لمنع تقهقرهم في الميدان.
العدو الصهيوني كان ولم يزل طرفاً أساسياً في منظومة العدوان، وكان دوره القذر حاضراً في كل تفاصيل ومراحل الحرب الإرهابية، إلى جانب النظام التركي وإدارة الإرهاب الأميركية وأتباعها في الغرب، إضافة لبعض الأنظمة المستعربة، وقد أثبتت مجريات الحرب أن هذا العدو هو أكثر المستفيدين من إطالة أمد الأزمة بهدف إضعاف سورية وتحييد دورها الفاعل على الساحة الإقليمية والدولية، باعتبارها تشكل حجرة عثرة أمام مخططاته ومشاريعه الاحتلالية التوسيعية، إضافة لكونها من أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كل مرة تتذرع حكومة العدو الصهيوني بحجج واهية لتبرير اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية، ولكن تلك الاعتداءات تأتي في سياق استكمال الحرب الإرهابية، وفي إطار تبادل الأدوار بين أطراف منظومة العدوان، وتهدف لرفع رفع معنويات الإرهابيين في المناطق التي تحتلها القوات الأميركية وقوات النظام التركي ومرتزقتهما الإرهابيين، وغالباً ما تتزامن تلك الاعتداءات مع كل إنجاز عسكري أو سياسي تحققه الدولة السوري في حربها على الإرهاب وداعميه، وهذا ما يعكس المخاوف الحقيقية لدى حكام الاحتلال من حتمية إنجاز الدولة السورية نصرها الكامل، ومن ثم توجيه بوصلة التحرير نحو الجولان السوري المحتل، فهو جزء لا يتجزأ من الأراضي العربية السورية، واستعادته إلى حضن الوطن بكل السبل التي يكفلها القانون الدولي ستبقى أولوية للسياسة السورية والبوصلة التي لن تحيد عنها أبداً.
الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ما كانت لتتم لولا الدعم الأميركي اللا محدود للكيان الصهيوني، فالولايات المتحدة هي من تعطي الأوامر والتعليمات لهذا العدو لينفذ اعتداءاته الغاشمة في سياق الدور المناط به، وكذلك فإن مجلس الأمن الدولي يتحمل مسؤولية شن تلك الاعتداءات، فهي نتيجة لإخفاق هذا المجلس بفرض تنفيذ قراراته ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي على مدى عقود طويلة، ولا شك بأن الدعم غير المحدود الذي توفره بعض الدول دائمة العضوية في المجلس للاحتلال هو ما يشجعه على مواصلة اعتداءاته، ورفع منسوب انتهاكاته، وزيادة جرائمه بعيداً عن أي مساءلة قانونية أو دولية.
سورية مصممة على مواصلة محاربة الإرهاب، ومهما تمادى الكيان الصهيوني باعتداءاته فهو لن يتمكن من حماية ما بقي من فلول أدواته الإرهابية، وهو أيضا أعجز عن ترهيب الشعب السوري، الأكثر عزماً وتصميماً على مواصلة الصمود والوقوف إلى جانب قيادته الحكيمة، وجيشه البطل، حتى إنجاز النصر الكامل، ودحر الأعداء، واستعادة كل شبر أرض مازال محتلاً من قبل الإرهابيين أو أي قوات غازية محتلة

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة