الثورة أون لاين – ميساء العلي:
كشف رئيس قسم الواردات في مالية دمشق نضال الحمصي عن وجود مقترح لإجراء تعديلات على رسم الطابع واستيفائه بشكل نقدي للتخفيف من ضغط النفقات وتكلفة الطباعة في المطبعة الرسمية من جهة ومن جهة أخرى كون قيمة رسم الطابع لا تتوافق وتكلفة الطباعة التي تفوق بكثير سعره.
وأضاف الحمصي في حديث خاص للثورة أون لاين أن هناك عدة كتب تم توجيهها للهيئة العامة للضرائب, ولكن حتى الآن لا جواب.
وأشار إلى أن هناك عدد من الطوابع يتم استيفاؤها نقدياً كرسم طابع إعادة الإعمار والإدارة المحلية وطابع الشهداء كون تكلفة طباعتهم مرتفعة، لذلك تقوم الدوائر المالية باستيفائها نقدياً كحل إسعافي.
وحول إمكانية توحيد الطوابع بلصاقة واحدة بين أن هناك خصوصية لبعض العقود لا يمكن توحيد الطوابع خاصة وأن الطابع يمثل التزاماً ويختلف من وثيقة إلى أخرى، إضافة إلى أن كل رسم طابع ينزل بقسم الخزينة وفيما بعد يتم تحويله بشكل ربع سنوي إلى الجهة التي يمثلها كرسم طابع الإدارة المحلية على سبيل المثال. وعليه فإن هناك صعوبة بتوزيع المبالغ المالية لكل جهة حسب الطابع وهذا بحاجة إلى لجان مشتركة للتوصل إلى صيغة توافقية.
وأوضح أن هناك مراسلات حالياً ما بين وزارتي المالية والتربية للتخفيف من الضغط الذي يحدث عند تسديد طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية خارج نظام المدارس ( بشكل حر ) والذين يتوافدون إلى قسم الخزينة في المالية لدفع الرسوم من خلال إيجاد لصاقة بقيمة مالية تصل إلى 3500 ليرة وهي قيمة جيدة لن تكلف المطبعة الرسمية الكثير عند طباعتها، لكن حتى الآن لم ترد أي إجابات من وزارة التربية، علماً أن هذه الآلية ستخفف الازدحام وتبسط الإجراءات وتقطع دابر الفساد.