الثورة أون لاين:
فوجئت الجماهير التونسية بغياب عدد من النجوم عن قائمة منتخب بلادها لمواجهتي غينيا الاستوائية وزامبيا في 13 و16 تشرين الثاني الجاري، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
ولم يحضر في القائمة عدد من ركائز الفريق، وأبرزهم لاعب الزمالك حمزة المثلوثي ونجم نادي أبها السعودي سعد بقير وموهبة مانشستر يونايتد الإنكليزي حنبعل المجبري، إضافة إلى محترف نادي ستاندر دي لياج البلجيكي حمزة رفيعة، كما غاب لاعب نادي عجمان الإماراتي فراس بلعربي رغم تلقيه دعوة أولية.
وحسب المعلومات التي تخص الغيابات العديدة في صفوف نسور قرطاج، تفيد مصادر مقربة من الجهاز الفني بأنّ رفيعة يعاني من إصابة خفيفة تعرض لها في تدريبات فريقه قبل أيام قليلة، وللسبب ذاته يغيب بلعربي، وبذلك يتأجل ظهوره مع المنتخب الأول.أمّا بالنسبة لحنبعل المجبري، فقد فضّل المدير الفني منذر الكبيّر تركه مع الشياطين الحمر في الوقت الحالي، بما أنه تعافى أخيرا من الإصابة وعاد إلى التدرب مع الفريق الرديف. ويسعى المجبري إلى استغلال فترة التوقف الدولي وإثبات نفسه في النادي الإنكليزي.
وطرح عدم وجود المثلوثي وبقير في القائمة نقاط استفهام عديدة، تزامنا مع تألقهما في مواجهتي موريتانيا، الشهر الماضي. ورجّحت مصادر إعلامية أن يكون الأول قد غاب لاختيارات فنية بالأساس، تزامنا مع عودة محمد دراغر، رغم أن الأخير لا يلعب مطلقا للفريق الأول في ناديه الجديد نوتنغهام فورست.
ويقدم المثلوثي مستويات جيدة جدا مع نادي الزمالك، ولا يعاني من إصابة أو مشكلات أخرى، فيما من المتوقع أن يرسّم الجهاز الفني هذا اللاعب في مركز الظهير الأيمن خلال بطولة كأس العرب لكرة القدم ، التي تقام في قطر بدءا من 30 تشرين الثاني الحالي.كما تفيد الرواية الرسمية بأن غياب سعد بقير أسبابه فنية أيضا، رغم أن ما قدمه اللاعب السابق للترجي في المباراتين السابقتين خلّف رضا أغلب المتابعين، في انتظار تقديم الكبيّر الأسباب المقنعة لغياب المثلوثي وبقير.