الثورة أون لاين:
خبر مؤلم منذ الصباح, أن يطالعك خبر رحيل مبدع سوري, أفنى عمره في العمل الثقافي والصحافي, وكرس إبداعه ليرسم الأمل والغد المشرق, زهير جبور, الصحفي والكاتب والزميل الذي ما ضنَّ بتجربته على أحد, ومعلم من معالم الإبداع في اللاذقية وسورية، لم تتخل عن حبرك يوماً ما, ويقينك النصر, تجربتي بالعمل معك في مهرجان المحبة منذ ما يقارب العقدين من الزمن, أعطتني الكثير مما أعتز به من شهامة وقيم ونبل وقدرة على أن تعمل مع من التواضع سمته, قرأت رواياتك الأخيرة بيضاء بيضاء وغيرها, وهي من ألم الوطن, ومن معاناة الناس.
ولد في القنيطرة عام 1948
نزح منها في نكسة حزيران عام 1967.
عمل في عدة مجالات أدبية، وصحفية. وشارك في تحرير صحف ومجلات سورية:
عمل في اتحاد شبيبة الثورة، ومن ثم أمين سر فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية.
ومديراً لمكتب جريدة البعث، ثم رئيساً لفرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية وطرطوس.
ومعداً لبرامج التلفزيون في الساحل السوري، ورئيساً لفرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية.
وعمل في (السيناريو) التلفزيوني.
ـ تقدير وجوائز:
جائزة الجولان ـ شهادة تقدير مهرجان عبد السلام العجيلي ـ تقدير من اتحاد الصحفيين ـ شهادة رابطة أبناء بيروت ـ شهادة تقدير من سماحة السيد حسن نصر الله ـ شهادة المجلس الأعلى للعلوم في سورية.
شهادة تقدير اتحاد الكتاب شهادة تكريم جمعية القصة والرواية شهادة تقدير ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت في اللاذقية.
ـ مصادر دراسته (من كتب عنه) وتاريخها ومكان صدورها:
ـ صدر عن اتحاد الكتاب العرب (أدباء مكرمون) يضم حوالي 35 مقالة لنقاد وأدباء من الوطن العربي
ـ صدر العديد من الدراسات النقدية في الصحف والدوريات
ـ تم عقد ندوات كثيرة حول بعض كتبه
من مؤلفاته:
1- الحلم مرة أخرى – قصص – دمشق 1978.
2- الورد الآن والسكين – قصص – دمشق 1979.
3- الوقت – قصص – دمشق 1981.
4- حصار الزمن الأخير – قصص – دمشق 1984.
5-رذاذ المطر – قصص – اللاذقية 1988.
6- مياه آسنة من أجل الإسفنج – رواية طويلة. مع مجموعة قصصية هي ذبحنا الطيور وهي تغرد – 1998