شركاء في إحياء الأسواق التجارية بمدينة درعا

الثورة أون لاين – جهاد الزعبي – عبد الله صبح:

تعميقاً للتشاركية في قطاع الأسواق التجارية وإعادة تفعيلها بمدينة درعا التقى أعضاء من غرفة تجارة وصناعة درعا برئاسة المهندس قاسم المسالمة مع مجلس مدينة درعا برئاسة المهندس أمين العمري لبحث واقع الإجراءات الكفيلة بإعادة إحياء الأسواق التجارية الرئيسية في حي المحطة ضمن مدينة درعا.

9.jpg

تفعيل الأسواق:

وخلال جلسة العمل أشار المهندس قاسم المسالمة رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا إلى أن الغرفة ومجلس المدينة شركاء أساسيون في تهيئة الظروف الملائمة لإعادة تفعيل السوق التجاري الرئيسي في المدينة وخاصة بعد أن تم مؤخراً فتح معظم الطرقات وإزالة الحواجز،.

تحفيز التجار:

ولفت المسالمة إلى أنه تم التواصل مع التجار من أجل تنظيف محلاتهم التجارية وتحفيزهم على تأهيلها ومعاودة مزاولة العمل فيها من جديد. مؤكداً أنه كان لغرفة تجارة وصناعة درعا دور فاعل وأساسي في إعادة افتتاح المنطقة الصناعية بدرعا ومزاولة العمل فيها من جديد وكذلك الأمر بالنسبة لسوق شارع الشهداء الذي استعاد عافيته وأخذ يشهد حركة تجارية جيدة وهي في تحسن مستمر في منطقة الكراج الغربي وحولها.

مجلس المدينة:

وعن الإجراءات التي قام بها مجلس مدينة درعا قال المهندس أمين العمري رئيس مجلس المدينة إن المجلس قام بمجموعة من الأعمال بالأسواق التجارية حيث تم ترحيل وتعزيل مئات الأطنان من الركام والأتربة وفتح الشوارع وهو على استعداد كما كان دوماً للتعاون في مجال إحياء السوق التجاري.

8.jpg

إحياء سوق الشهداء:

وقال العمري إن التعاون مع غرفة التجارة والصناعة في درعا، أثمر في إحياء سوق شارع الشهداء ومحيط الكراج الغربي.

خطة عمل مشتركة:

واقترح العمري بالتشاور مع رئيس غرفة التجارة وضع خطة عمل فيما يخص الجزء الممتد من السوق من محيط ساحة السرايا باتجاه الكراج الغربي وكذلك الجزء المتبقي من سوق الشهداء إلى ما بعد مبنى فرع الهاتف وصولاً إلى ساحة بصرى، موضحاً أن الخطة تتضمن تأهيل البنى التحتية ووضع الإنارة المناسبة والحراسة اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتنفيذ المراسلات اللازمة بعودة الدوائر الحكومية والنقابات وكذلك عودة العيادات والمخابر ومكاتب المحاماة والمكاتب الهندسية وغيرها من الفعاليات.

7.jpg

تضافر الجهود:

وأكد رئيس مجلس المدينة ورئيس غرفة التجارة على أهمية تضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة من أجل تأهيل البنى التحتية الضرورية لتأهيل وانطلاق السوق من خدمات ضرورية من كهرباء ومياه وصرف صحي وهاتف وإنارة وطرق وأرصفة، توازياً مع أهمية تفعيل تعاون المنظمات الدولية عن طريق الجهات العامة ذات العلاقة في أعمال ترحيل الأنقاض المتراكمة بكميات كبيرة في أرجاء مخالفة من السوق.

إعادة الدوائر الرسمية لمبانيها:

وطالب رئيس مجلس المدينة بضرورة التأكيد على عودة الدوائر الرسمية والنقابات إلى مقراتها في السوق لما لذلك من دور مهم في تنشيط الحركة التجارية، وكذلك نقل أسواق الخضار الشعبية من الأحياء السكنية إلى السوق الرئيسي بعد تأمين البديل المناسب لها.

وأخيراً:

وأخيراً نؤكد أن هناك جهوداً كبيرة بذلها مجلس مدينة درعا وغرفة التجارة ولكن تبقى الإمكانيات المادية الضئيلة للمجلس ومغادرة الكثير من أصحاب المحال التجارية القطر أو وفاتهم وعدم قدرة الورثة على الترميم عائقاً أمام إنجاز عمليات الترميم والصيانة.

آخر الأخبار
بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة