تاكسي الدبابة.. أجرته أغلى من تذكرة الطائرة

الثورة أون لاين:
يثير مشهد مرور آلية مدرعة في شوارع مدينة نورتش البريطانية استغراب الكثيرين، فلا لونها عسكري ولا يوجد بداخلها عسكريون. إنها في الحقيقة سيارة أجرة تستخدم في الأعراس والجنازات.
ويقول مالك “تاكسي الدبابة”، ميرلين باتشلور إن المشروع كلّفه نحو 35 ألف دولار أميركي، لشراء الآلية العسكرية وإجراء تعديلات عليه حتى تصبح مؤهلة الأغراض المدنية.
ورغم أنها آلية مدرعة لنقل الجند، إلا أن باتشلور يفضّل أن يسميها بـ”تاكسي الدبابة”.
وقال باتشلور إن دائرة الراغبين في الصعود على متن سيارة الأجرة الجديدة اتسعت شيئا فشيئا.
ففي البداية، كان هناك جيران ثم أصدقاء ثم أصدقاء لهؤلاء ثم آخرين لا أعرفهم يطلبون مني أن أصطحبهم في جولة. أن هؤلاء كانوا يريدون الذهاب إلى نوع شهير من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية في بريطانيا التي تعرف بـ”برومز”.
حيث يعرض باتشلور خدماته لقاء 1000 دولار أميركي عن كل مرة يستخدم فيها “التاكسي الدبابة” سواء في حفلات الزفاف أو الجنازات، وهما المناسبتان اللتان تأذن له السلطات باستخدام المدرعة.
وقال باتشلور إن “التاكسي الدبابة” يقدم خدمة ترفيهية خالصة، فأثناء صعودك على متنها، ترى كثير من الناس على جانبي الطريق يبتسمون ويضحكون ويشيرون إليك.
ولفت إلى أن التأمين الذي تفرضه السلطات على الآلية المدرعة أرخص بكثير من ذلك الذي يفرض على سيارة عائلته.
وقال سائق التاكسي غير العادي إنه يقدم خدماته حاليا فقط في الأعراس والجنازات، ويأمل في أن تسمح له السلطات بالعمل في مناسبات أخرى مثل حفلات التخرج وأعياد الميلاد.

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا