الثورة أون لاين:
* أيام الرصاص الفيلم الثالث… للمخرج أيمن زيدان
يتابع فريق عمل فيلم أيام الرصاص من إنتاج المؤسسة العامة للسينما إنجاز مراحله، والفيلم هو الثالث للفنان أيمن زيدان مخرجاً مع المؤسسة، و في إطار الروائي الطويل بعد فيلمي أمينة وغيوم داكنة.
يقدم الفيلم أجواء معاصرة عن المجتمع السوري في ظل منعكسات الحرب على الناس، وطبيعة العلاقات التي تولدت تحت تأثيراتها، الفيلم يتحدث عن ” رجل أراد أن يستعيد مكانته الاجتماعية بعد أن أحيل إلى التقاعد وواجه عبر ممارساته السابقة مع عائلته تحديات كثيرة أبرزها أنه في ليلة زواج ابنته الصغرى وأقربهن إلى قلبه تحدث الكارثة في مجتمعه الضيق حين تهرب ابنته يوم زفافها القسري وتتسبب له بفضيحة تهز كيانه فيقرر الانتقام.. وحين يتعرف إلى مكان هروبها يتوجه لقتلها ولكن المفاجأة أنه يصل ليجدها مقتولة مع الرجل الذي هربت إليه.. ورغم ذلك ورغبة منه في استعادة مكانته التي سبق أن خسرها يسلم نفسه ويعترف بجريمة لم يرتكبها ليدفع ثمن كل ما أرتكبه من قسوة وجبروت “.
الفيلم سيناريو: أيمن زيدان و أحمد عدره،
إخراج: أيمن زيدان،
تمثيل:
أيمن زيدان وسعد مينه و حازم زيدان وغابرييل مالكي و سالي أحمد و لمى بدور وحسام سلامة ودلع نادر وغريس أحمر ويامن سليمان وتاتيانا أبو عسلي و قصي قدسية وهاشم غزال و سليمان شريبه وكمال قرحالي ونبيل مريش وخوشناف ظاظا وطارق بيطار و الطفل الكساندر سلوم، وضيوف شرف على الفيلم عبد الفتاح المزين وعلاء قاسم و جود سعيد.
* السويداء.. متحف مفتوح في الهواء الطلق
تشكل مدينة السويداء بآثارها وحاراتها وأزقتها متحفاً مفتوحاً في الهواء الطلق يثير الدهشة لدى من يزورها، وتترك في المخيلة بصمة العصور الغابرة.
مدير سياحة السويداء يعرب العربيد أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أن السويداء وعبر تاريخها حملت العديد من الأسماء من بينها (جيرا نواي) وهي تسمية آشورية معناها الأرض المجوفة، و(ترايهونيتيد) وهي تسمية إغريقية معناها بلاد الحجارة.
ولفت العربيد إلى أن السويداء عرفت أيضاً باسم (أورانتيد) أو (أورانتيس) وهي تسمية رومانية معناها بلاد المغر و(أما لدانوس) حيث سماها الرومان بهذا الاسم لكثرة خيراتها وتوافر ينابيع المياه الصافية فيها، و(باشان) وهو الاسم الذي أطلقه عليها الكنعانيون ويعني بلاد الخصب والماء.
وبحسب الباحث في آثار المنطقة حسن حاطوم فقد تعاقبت على مدينة السويداء العديد من الحضارات حيث لا تزال تحافظ على أوابد متنوعة من المباني ذات الطراز النبطي والروماني والبيزنطي.
وأشار حاطوم إلى أنه أطلق على السويداء خلال العصور القديمة اسم (سؤادا) أي المدينة السوداء وذلك نتيجة طبيعتها البركانية وحجارتها البازلتية السوداء، لافتاً إلى أنها اشتهرت بهذا الاسم منذ العصور الكنعانية والآرامية والنبطية وبدءاً من عهد الإمبراطور الروماني (انطونان التقي)، أطلق عليها اسم (ديونيسياس) نسبة إلى إله الخمر (ديونيسيوس) والذي كان يقابله (ذو الشراه) عند العرب الأنباط حيث يروى أنه كانت تقام أعياد سنوية خلال شهر آب لهذا الإله وتستمر لعدة أيام.
وتتألف المدينة القديمة من ثلاثة أحياء تم إنشاؤها خلال عصور مختلفة حيث تقع في الجهة الشمالية الغربية المدينة الأولى (سؤادا) التي يعود تاريخ بنائها إلى عصور البرونز والحديد (العصور الكنعانية والآرامية) والجهة الشرقية فيها حي يعود إلى عصر ما قبل الرومان من نهاية العصر الهلنستي، إضافة إلى الجهة الجنوبية وفيها الحي الذي يعود للعصر البيزنطي بدءاً من القرن الثاني الميلادي وحتى القرن السادس الميلادي.
وتتميز مدينة السويداء بمتحفها الذي يضم العديد من الأوابد الأثرية إلى جانب امتلاكها مقومات ثقافية وحضارية تؤهلها لتكون ضمن الخريطة السياحية الوطنية.
* قناديل فداء منصور في صالة لؤي كيالي
يستمر الفنان التشكيلي فداء منصور في رحلته مع التجربة الدائرية من خلال معرضه الفردي بعنوان قناديل في صالة لؤي كيالي بالرواق العربي مقدماً مجموعة أعمال أنجزها مؤخراً ضمن هذه التجربة.
المعرض الذي ضم 27 لوحة بأحجام كبيرة وبتقنية الزيتي عكس تطور تجربة الفنان منصور على صعيد التكوين والخط والتوليفة اللونية المتناغمة مع تنوع المواضيع وغناها بين الطبيعة الصامتة والحالات الأنثوية والإنسانية مع عدة لوحات جسدت أجواء البيئة الريفية السورية.
وعن المعرض قال الفنان التشكيلي منصور: أطلقت عنوان قناديل على هذا المعرض لتنوع مواضيعه فكل لوحة تضيء على موضوع محدد في حنايا روح الإنسان المعتمة وعبَّرت عن رؤيتي للحياة من خلالها”.
ويجد الفنان منصور أن كل معرض جديد ضمن التجربة الدائرية ينحو باتجاه التبسيط بشكل أكبر على مستوى الخط والتكوين، مع اعتماد الاختصار في التفاصيل الناتج عن عدة مراحل من الاشتغال على مفردات اللوحة.
والفنان فداء منصور من مواليد مدينة جبلة تخرج في كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1999، وأكمل فيها الدراسات العليا وهو مدرس في معهد الفنون التشكيلية والتطبيقية، له عدة معارض فردية والعديد من المشاركات في معارض جماعية داخل سورية، وأنجز جدارية فنية بعنوان طريق الحرير على سور سفارة الصين بدمشق.
* تستقبل أفكاراً جديدة.. المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي
فتحت المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي الباب لاستقبال أفكار جديدة لأعمال درامية لكل المهتمين في مجال الكتابة للدراما التلفزيونية من خلال إعلان على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمن الإعلان أنه يمكن إرسال مختصر للقصة بما لا يتجاوز سطرين مرفقاً معه ملخص لها مكون من 8 إلى 10 أسطر إلى بريد صفحة المؤسسة مباشرة لتخضع تلك الأفكار والملخصات للتقييم الفكري والدرامي والإنتاجي، ويتم وضع الجيد منها في خطة القراءة، وإمكانية تطوير تلك الأفكار لوضعها ضمن خطة الإنتاج لعام 2022.
وجاء في الإعلان أن تقديم الأفكار مفتوح لجميع الأنواع الدرامية من كوميدي وتشويق وبوليسي وميلودراما وتراجيديا وفنتازيا وغيرها من الأنماط الدرامية، مع التنويه إلى أن مدة التقديم مفتوحة زمنياً على أن يقوم فريق العمل في المؤسسة بالتواصل مع أصحاب الأفكار والملخصات المميزة في غضون أسبوع من يوم التقديم.
* (شغف سوري).. أعمال تراثية بطريقة عصرية
تحت عنوان “شغف سوري” أقامت مجموعة نون ضمن نشاطاتها وفعالياتها التنموية معرضاً لعرض منتجاتها المتنوعة وذلك في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق للإضاءة على أهم مشاريع المنتسبين الجدد لها.
وبينت رنا قنواتي مشرفة المجموعة أن نون هي تجمع أعمالاً يدوية، ونحن نسعى لأن يكون لتجمعنا دور كبير في تنمية المجتمع السوري وخاصة أن أكثرنا حرفيون وذلك من خلال تبادل المعرفة والتقنيات مع كل من يعمل في مثل هذه المجالات، ونحن ضمن معارضنا نقوم دوماً بالإضاءة على أعمال ومشاريع المنتسبين حديثاً للمجموعة.
المعروضات التي تنوعت وشملت المطرزات والنسيج التراثي والرسم التشكيلي والفسيفساء الزجاجي والأعمال الخشبية الشرقية وأعمال الخيزران وجميعها صممت بأنامل شبابية أبدعت فنسجت أجمل اللوحات والمنتوجات.
الشابة فاتن الشايب عرضت منتجات عصرية بأشكال متنوعة كأغطية الطاولات والهدايا واللوحات واللوازم المنزلية باستخدام نولها اليدوي من خلال رسم تصاميم جديدة وعصرية وتنويع في القماش وإعادة تدوير الملابس القديمة حيث تتيح لها حياكة النول وصناعة منتجات متعددة وبأشكال متنوعة.
بدورها بينت الأختان لينا ورشا الانكليزي أن فكرة عرض القيشاني بطريقة فنية منذ عام 2018 جاءت عندما شاهدتا روعة التصاميم والأشكال الرائعة للقيشاني هذا الفن الراقي والجميل فقررتا إعادة عرضه بأفكار جديدة تمكن كل فرد من اقتناء هذا الفن في منزله أو أخذ جزء من عبق سورية معه أينما ذهب