الثورة أون لاين – القنيطرة – خالد الخالد:
بيّن مدير زراعة القنيطرة المهندس أحمد قاسم ذيب أن عملية عصر الزيتون سوف تستمر بالمحافظة حتى نهاية موسم قطاف الزيتون، مشيراً إلى عصر كمية تقدر بنحو 8 آلاف طن زيتون والتي أنتجت نحو 1334 طناً من زيت الزيتون و بنسبة وسطية كل 6 كغ أنتجت 1 كغ زيت، إضافة إلى أن عملية عصر الزيتون أنتجت نحو 771 م3 مياه جفت يتم توزيعها على المواقع الحراجية و 309 أطنان بيرين تفل الزيتون، لافتاً إلى أنه يتشكّل عند عصر طن من الزيتون 1 م٣ من ماء الجفت الذي يستخدم سماداً للأشجار الحراجية و الأراضي الزراعية باشتراطات فنية، أما مادة البيرين التي تستخدم للتدفئة المنزلية والصناعية فينتج عن عصر كل ٢ كغ من الزيتون 1 كغ من البيرين الذي يتم كبسه بمكعبات في المعصرة لاستخدامه في التدفئة و قسم منه يتم استخدامه لصناعة الصابون خارج المحافظة.
و أشار ذيب إلى أن موسم قطاف الزيتون بدأ في المحافظة أوائل شهر تشرين الأول في حين بدأ عصر الزيتون في العشرين منه بعد تحديد أجرة عصر الكيلوغرام بقرار من المكتب التنفيذي لمحافظة القنيطرة ( 125 ليرة ) و تم تشكيل لجنة من المديريات المعنية لمتابعة حسن عمل معاصر الزيتون، ولجنة من مديرية الزراعة للإشراف على توزيع منتجاتها من مياه الجفت في الأراضي الزراعية والحراجية، و قدر إنتاج المحافظة من زيت الزيتون بنحو 1525 طناً، أما إنتاج المحافظة من الزيتون لهذا العام فيقدّر بـ ٩١٤٧ طناً منها 2284 طناً كمية زيتون المائدة.
و ذكر أن زراعة أشجار الزيتون تنتشر على امتداد المحافظة ولكنها تتركز في المنطقة الجنوبية من المحافظة وفي أغلبها زراعة بعلية، ووصل أعداد الأشجار المزروعة نحو 587 ألف شجرة منها 469 ألف شجرة مثمرة والأصناف المزروعة ( الصوراني – القيسي – الخضيري – الجلط – نيبالي محسّن ) وبلغت المساحة الإجمالية المزروعة بأشجار الزيتون 4620 هكتاراً.
الجدير ذكره أنه يوجد معصرة زيتون واحدة في محافظة القنيطرة ( خطين إنتاج) حديثة للقطاع الخاص تعمل بالطرد المركزي، وتزيد طاقتها الإنتاجية اليومية عن 75 طناً.