الثورة أون لاين:
يواجه المنتخب التونسي نظيره الزامبي اليوم الثلاثاء ، ضمن الجولة الختامية للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، في المباراة التي يسعى فيها نسور قرطاج إلى الفوز من أجل التأهل للملحق.
ومع أنّ زملاء الخزري يحتاجون إلى مساندة الجماهير في هذه المباراة المصيرية، فإن الاتحاد التونسي لكرة القدم لم يقرّر إجراء المباراة بحضور المشجّعين، رغم أن وزارة الشباب والرياضة قرّرت عودة الجماهير إلى المدرجات، بعد تجاوز أزمة فيروس كورونا بشكل شبه نهائي.
وأفادت مصادر صحفية أنّ المباراة ستقام خلف الأبواب المغلقة من دون حضور الجماهير، بينما سيقتصر الاتحاد التونسي لكرة القدم على تقديم عدد من الدعوات لبعض الضيوف من أجل الدخول لاستاد حمّادي العقربي برادس.ولم يكشف المصدر أسباب هذا القرار، في الوقت الذي طالبت فيه الجماهير بحضور 30 ألف مشجع، بما أنّ الوزارة أقرّت إقامة المباريات الدولية التي تجريها الأندية المحلية والمنتخبات التونسية بـ50% من سعة استيعاب الاستادات.
يذكر أن المنتخب التونسي لعب كل مبارياته لأكثر من سنة ونصف السنة خلف الأبواب المغلقة من دون حضور الجماهير، بسبب انتشار فيروس كورونا الذي حرم التونسيين من متابعة مباريات نسور قرطاج.
