الثورة أون لاين – غصون سليمان:
أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف في كلمته خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في قصر المؤتمرات صباح اليوم أن المؤتمر الذي عقد قبل عام مضى وتمخضت عنه نتائج مهمة جداً تشكل منهاج عمل لنا في الهيئتين التنسيقيتين، وتتم متابعتها من خلال فريق عمل مشترك يعمل بتوجيهات قائدي بلدينا السيد الرئيس بشار الأسد والسيد الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف المهندس مخلوف أنه بفضل انعقاد الاجتماعات الثنائية السورية الروسية لمختلف الوزارات والجهات بما يخدم التعاون المشترك وبهدف دعم اللاجئين السوريين واستقرارهم في مدنهم وقراهم بجهود الدولة السورية وبالتعاون الوثيق ومساندة الأصدقاء تم عودة مئات الآلاف من السوريين داخلياً وخارجياً حيث تعمل سورية بشكل ممنهج ومنظم بمختلف الاتجاهات والجوانب لتأمين متطلبات المواطن السوري الصامد في بلده وتشجيع المهجر على العودة إلى وطنه والاستقرار فيه، لافتاً لما عملته سورية من توفير البيئة الداعمة للعودة والاستقرار.
وأشار وزير الإدارة المحلية لأهمية القوانين والمراسيم والتشريعات التي صدرت والتي تؤسس وتساعد على النهوض بالواقع لاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والخدمي في البلاد، لافتاً إلى أنه وبعد أحد عشر عاماً من الحرب كان الاستثمار بوابة تتطلع إليها سورية وتعمل على تأمينها على أرض الواقع ليأتي قانون الاستثمار الجديد الذي صدر هذا العام ليشكل أرضية تشريعية غنية ومناسبة لتنشيط حركة الاستثمار في سورية كاشفاً عن الموافقة على اثني عشر مشروعاً من قبل المجلس الأعلى للاستثمار في سورية بقيمة تزيد على ٤٠٠ مليار ليرة سورية على أن تحقق تلك المشاريع عدة آلاف من فرص العمل، وهذه المشاريع بدأت تدخل حيز التنفيذ.
وأوضح المهندس مخلوف أن سورية مستمرة بتقديم كل مستلزمات المهجرين في مراكز الإيواء وخارجها، سواء الصحية أو التربوية أو الغذائية وغيرها لحين عودتهم بعد التحرير من الاحتلال التركي والأميركي وعملائهم، مشدداً على أن الدولة السورية تبذل كل ما في وسعها لتأمين متطلبات الإنسان السوري رغم الإجراءات القسرية الجائرة أحادية الجانب لا سيما في ظل انتشار جائحة كورونا، ورغم سرقة الاحتلالين الأميركي والتركي للموارد الطبيعية من نفط ومياه.
وشكر وزير الإدارة المحلية دعم الدول الصديقة مثل روسيا وإيران والصين وكل من مد يد العون للشعب السوري وساعد في مكافحة الإرهاب كما شكر المنظمات الأممية والدولية الشريكة في العمل الإنساني.