الوزير الغباش خلال مؤتمر جمعية الصحة العالمية: الامتناع عن سن تدابير اقتصادية انفرادية

الثورة :

أكد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن الوصول إلى عالم أكثر أماناً يتطلب أدوات أقوى للكشف عن الأوبئة والاستجابة لها بسرعة وتمويلها بشكل مستدام لافتاً إلى أن انتشار فيروس كورونا قدم دليلاً على أن الصحة ليست نتيجة ثانوية للتطور بل هي عنصر أساسي للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

وقال الدكتور الغباش خلال كلمة افتراضية في جلسة اليوم من الدورة الاستثنائية لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف بمشاركة سورية: إن العام ونصف العام الماضيين أظهرا أن ظهور الجائحة وتداعياتها جعلت العالم دون أي استعداد للمستقبل فالأدوات الحالية غير فعالة وهناك فجوات كثيرة في الاستعداد والاستجابة أبرزت حاجة الدول الأعضاء إلى زيادة تعزيز عمل منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ الصحية.

1-6.jpg

وأوضح الدكتور الغباش أهمية تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لإزالة جميع العقبات التي حالت دون وصول المواد الصحية الأساسية الأمر الذي يتطلب الامتناع عن سن تدابير اقتصادية أو مالية أو تجارية انفرادية وتطبيقها بما يتنافى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن فكرة إنشاء اتفاقية للتأهب للأوبئة والاستجابة لها ستوفر إطاراً شاملاً للتعاون العالمي وتضع القواعد من أجل استجابة أكثر تماسكاً وتنسيقاً في المستقبل مؤكداً ضرورة ممارسة أقصى درجات الشفافية في مناقشة التوصيات بشكل مستفيض يعكس مواقف جميع الدول ومتطلباتها وفق أوضاعها التنموية.

وتعد هذه المرة الثانية فقط في التاريخ التي يتم فيها عقد دورة استثنائية لجمعية الصحة العالمية والتي يتم عقدها عادة في أيار.

وتنظر الجمعية العالمية في هذه الدورة التي تستمر ثلاثة أيام فوائد وضع اتفاق أو صك دولي آخر لمنظمة الصحة العالمية بشأن التأهب والاستجابة للجوائح بهدف إنشاء عملية حكومية دولية لصياغة مثل هذه الاتفاقيات والتفاوض بشأنها مع مراعاة تقرير الفريق العامل المعني بتعزيز استعداد منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية والاستجابة لها.

آخر الأخبار
العميد زياد العايش يوضح مخرجات الاجتماع مع وفد "الإدارة الذاتية"   كليات الجامعة بدرعا.. ضيق المكان ونقص في الكوادر التدريسية أزمة مياه حادة في حمص..  توجه لتغذية مدينتي حمص وحماة بمياه القصير   الشمول الرقمي والذكاء الاصطناعي..  نحو مستقبل متكافئ في سوريا   أهمية كبيرة بافتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان قوانين نظام الأسد المخلوع تلاحق الموظفين الهاربين من بطشه فهل تنصفهم الحكومة الجديدة؟  مرسوم بصرف منحة مالية للعاملين في الدولة الصناعة السورية إلى أين؟ لا صناعة حقيقية ما لم تتمكن من التصدير صياغة دور" الخاص" ورفع جودة الإنتاج وزير الاقتصاد يخصص رقم واتساب لطرح الأسئلة والاستفسارات التراث الشعبي.. مرآة لهوية المجتمعات   تقدير للخصوصيات وترسيخ لأنماط العلاقات   Arab News : هل يشكل رفع العقوبات بداية جديدة للشعب السوري؟ منحة العيد تنعكس ارتياحاً في الأوساط التجارية دمشق القديمة.. بيوت مهددة بالسقوط   ما بين تعقيدات الترميم وغلاء المستلزمات   دمشق تحتفي باليوم العالمي للسلامة.. بناء منظومة وطنية متكاملة للطوارئ جامعة دمشق تحتفي بالتراث الشّعبي بعنوان "سوريا المستقبل بين التراث والحداثة" مراسيم رئاسية بتعيين معاونين لوزراء الطوارئ والصحة والتربية والعدل مطالبات بقوانين لحماية الصحفيين وتجريم خطاب الكراهية  "تجمّع كلمة" تحتفي بالكلمة الحرة في السلميّة عودة المياه إلى مدينة طرطوس صناعة الألبسة في حلب تنهار الكهرباء والتهريب المتهمان بالدرجة الأولى