يستيقظ الطلاب على أهمية التفوق عند تكريم المتفوقين بمكافآت مادية أو معنوية في حفل مدرسي يعزز ثقتهم بنفسهم ويحفز بقية الطلاب لخوض معركة التنافس الإيجابي والوصول إلى التميز.
أغلب مدارسنا تعتمد هذه القاعدة التربوية التعليمية وفق الممكن والمتاح لأن الثواب يثير في النفس مشاعر الرضا والفرح والسرور ،والشكر والتشجيع والمديح والثناء كلها أشكال من الثواب،
وأما مدرسة سامي الدروبي فقد اختارت اصطحاب المتفوقين إلى إحدى صالات الألعاب المسلية كمكافأة تشجيعية لمقابلة اجتهادهم بالرضا والامتنان ..تكريم زاد من دافعيتهم الدراسية وغمرهم شعور بالفرح .
يؤكد علماء النفس أن الإنسان يتحرك طمعاً في ثواب أو خوفاً من عقاب واستخدام الثواب والعقاب بفاعلية يحرك سلوك الأفراد تحريكاً إيجابياً نحو تحقيق الأهداف وهذا يطلق عليه “حوافز السلوك “وإذا استخدمتها الأسرة أوّ المدرسة كان لذلك تأثيره الموجب والمفيد على الأبناء ولكن وفق ضوابط معينة كأن نكثر من الثواب ونقلل من العقاب وأن يكون الثواب والعقاب عادلاً على قدر الفعل دون مغالاة أو تقليل مع التأكيد أن العقاب هدفه ردع الأبناء عن سلوك خاطئ أو تصرف سيئ وليس إيذاءهم أوالتقليل من إنسانيتهم.
عين المجتمع -رويدة سليمان